أستاذ علوم سياسية: مشاهد اليوم من تبادل الأسرى والمحتجزين تجعل العودة للحرب أمرا بعيد المنال
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، إن المحاولات من قبل إسرائيل تهدف إلى تنغيص فرحة الفلسطينيين بإتمام الصفقة، بعد أن أغلقت إسرائيل شارع صلاح الدين، ما أدى إلى تعطيل عملية عودة النازحين الفلسطينيين إلى شمال القطاع.
وأوضح في تصريحات للقاهرة الإخبارية، أن إسرائيل كانت تسعى إلى إيجاد معوقات أمام الصفقة، لكنها في النهاية ستضطر إلى فتح الشوارع كما كان مقررًا، ورغم هذه المعوقات، فقد أشار إلى أن الصفقة تسير بشكل صحيح، وأن إمكانية العودة إلى الحرب أصبحت أبعد من أي وقت مضى.
وفيما يخص التصريحات غير الرسمية حول العودة إلى الحرب في غزة، أشار دياب إلى أن هذه التصريحات قد تكون من قبل عناصر متطرفة في الحكومة الإسرائيلية، ولكن الرأي العام الإسرائيلي، كما أظهرت استطلاعات الرأي، يميل إلى تأييد وقف الحرب بنسبة 78%.
وعن التصعيد المحتمل في الضفة الغربية، فقد أوضح دياب أن الضفة الغربية ستظل "مشتعلة" طالما لم تبدأ المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الصفقة.
عائلات المحتجزين تطالب بإتمام صفقة المحتجزين في قطاع غزة
وكانت هيئة عائلات المحتجزين في قطاع غزة طالبت اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بصورة كاملة، مضيفين أن مجتمعاً كاملاً حارب من أجل عودة المختطفات الأربعة.
وأضافت هيئة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة خلال تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية، أنه يجب إتمام وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، حتى عودة آخر محتجز إسرائيلي مرة أخرى.
وأوضحت هيئة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، أنه حتى الآن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يعلن التزامه الكامل بتطبيق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بصورة كاملة، ولا يمكننا احتمال هذا.