عائلات المحتجزين تطالب نتنياهو بالالتزام بكافة مراحل اتفاق غزة

طالبت هيئة عائلات المحتجزين في قطاع غزة، اليوم السبت، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتطبيق وقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، مضيفين، أن “مجتمعاً كاملاً حارب من أجل عودة المختطفات الأربع”.

وأضافت هيئة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة خلال تصريحات نقلتها القاهرة الإخبارية، أنه يجب إتمام وإبرام اتفاق وقف إطلاق النار بجميع مراحله، حتى عودة آخر محتجز إسرائيلي مرة أخرى.

وأوضحت هيئة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، أنه حتى الآن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو لم يعلن التزامه الكامل بتطبيق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل بصورة كاملة، ولا يمكننا احتمال هذا.

وتابعت هيئة المحتجزين الإسرائيليين، أنه على بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي البدء في عملية التفاوض لضمان استمرار المرحلة الثانية من صفقة تبادل المحتجزين.

الصليب الأحمر يعلن اكتمال المرحلة الثانية من صفقة التبادل

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أعلنت خلال بيان لها اليوم السبت، عن إتمام المرحلة الثانية من عملية تبادل الأسرى والمحتجزين بين حركة المقاومة الفلسطينية حماس، وإسرائيل، في إطار اتفاق صدق عليه الجانبين لوقف العدوان في قطاع غزة.

وأوضحت اللجنة الدولية خلال البيان، أن العملية تأتي في وقت حساس بعد استشهاد الآلاف من الفلسطينيين وتشريد عشرات الآلاف، بينما يسعى المجتمع الدولي للوصول إلى حلول تتسم بالهدوء ووقف إطلاق النار بين كافة الأطراف.

وتابع الصليب الأحمر، أن 128 معتقل فلسطيني تم إطلاق سراحهم، ونقلوا إلى الضفة الغربية وقطاع غزة، مما يمثل خطوة هامة في إطار اتفاق وقف إطلاق النار بين الأطراف المتنازعة، كما أعلن عن نقل 4 محتجزات من قطاع غزة إلى اختصاص السلطات الإسرائيلي في خطوة تعد جزء من تنفيذ الدفعة الثانية من الصفقة.

وأبعد خلال صفقة التبادل التي نفذت مرحلتها الثانية اليوم، نحو 70 معتقلاً فلسطينياً ممن قضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإخراجهم نهائياً من كافة الأراضي الفلسطينية إلى مجموعة من الدول.

وعلى خلفية العدوان الإسرائيلي على القطاع، شهدت عدوانًا دمويًا من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر عن دمار هائل في البنية التحتية للقطاع وأزمة إنسانية خانقة. 

أسفر هذا العدوان عن استشهاد 47,107 فلسطينيين وإصابة أكثر من 111,000 آخرين، في حين لا يزال نحو 11,000 شخص في عداد المفقودين.