وزير الداخلية في ذكرى عيد الشرطة الـ73: نتصدى لجميع البؤر الإرهابية للحفاظ على الأمن

قال اللواء  محمود توفيق وزير الداخلية خلال حديثه عن الاحتفال بعيد الشرطة في ذكراه الـ73، بوجه شكري الخاص لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في ذكرى 25 يناير الجاري، وأحب أوجه التحية لجميع أسر الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم  للحفاظ على أرض الوطن.

كلمة اللواء محمود توفيق وزير الداخلية

وتأتي هذه الذكرى رقم 73 من وجود القوة الأمنية الشديدة، التي اهتمت بها البلاد من وضع الخطط اللازمة التي تضعها الوزارة للحفاظ على الشعب ومكافحة الجريمة بشتى صورها، ولتطويع الشباب في كشف الجريمة والتحدي والتصدي لها، وأن هذا يستوجب أقصى درجات اليقظة لأرض الوطن، واستعادة قوته، من خلال اتخاذ نشاطه وقوته الهدامة ضد أي شخص يريد اسقاطه.

وتابع، أن رجال الشرطة يقفوا ساهرين للحفاظ على شعب مصر، ولتقديم الأمن والأمان من خلال التصدي لجماعة الإخوان الإرهابية الذين يروجوا الشائعات ويستقطبوا الشباب ويهدموا القيم الفكرية لهم، ويبنوا الدعوة الإرهابية وفكرها القائم على العنف والتخريب، ولذلك تواصل الوزارة كشف جميع المجرمين والتصدي لهم لمحو صورة الإرهاب من أرض الوطن.
 

الداخلية تتصدى للبؤر الإرهابية وتجار السلاح والمخدرات 

واستكمل الوزير، أن الوزارة تتصدى لجميع تجار المواد المخدرة، والعديد من البؤر الإرهابية، وتحرص الوزارة على توصيل برامج التوعية للشباب والحفاظ على سلامة أمنهم الفكري والمجتمعي من أن يقعوا صيدة لهذه الأفكار والشائعات، كما تتصدى الوزارة لتجار السلاح وحركات مسارات التهريب وتتمكن من ضبط ضربات غير مسبوفة تم تقديرها بـ 7 مليار جنيه داخلي و28 مليار جنيه خارجي من عمليات التهريب.
 

وسلط وزير الداخلية، الضوء في حديثه على إنشاء مقر جديد للتصدي لتجار ظاهرة المخدرات والسلاح والدعم بأحدث الوسائل لضبط لجميع العناصر وهذا المركز يدرب الكوادر الجديدة من الشرطة لتصدي جميع الأشخاص المجرمين، والقضاء على التشكيلات العصابية، رأسها النقد الأجنبي.
 

واختتم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، قائلًا، الوزارة اهتمت بالجرائم الالكترونية بمختلف أنواعها من خلال وسائل التكنولوجيا الحديثة من خلال مركز عمليات مستحدث قادرة على مواكبة التعلم والتصدي لجميع العناصر الإرهابية والإجرامية الذين يخترقوا أمن وأمان الأشخاص والبلاد.