الإثنين، 25 نوفمبر 2024

02:57 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

دينا شرف الدين تكتب.. لمحات من مصر على مر العصور (مصر القديمة 4)

دينا شرف الدين

دينا شرف الدين

A A

استكمالاً لأهم وأشهر الملوك الذين تصدرت أسمائهم صفحات التاريخ المصري القديم، أو كما يسمونه الفرعوني نسبة إلى لقب حاكم مصر المسمى بالفرعون.

{الأسرة الحادية عشرة} من 2134 إلى 1991 قبل الميلاد.

{منتوحتب الثاني، نب حبت رع}  2060–2009 قبل الميلاد

يرجع إليه الفضل في إعادة توحيد البلاد بعد نهاية فترة اضطرابات عصر الاضمحلال الأول ليصبح أول ملك مصري في الدولة الوسطى، واستمرت ولايته 51 عاماً.

{الأسرة الثانية عشرة} من 1991 إلى 1802 قبل الميلاد.
-أهم ملوكها:

{سنوسرت الثاني} 1897–1878 ق م

اهتم بمنطقة واحة  الفيوم ، كما شرع في بناء منظومة ري ضخمة عن طريق تشييد قناطر في منطقة اللاهون وإضافة شبكة من القنوات لتصريف مياه الري.

{أمنمحات الثالث} 1860–1815 ق م

بنى أول هرم في دهشور(ويُسمى الهرم الأسود) الذي صاحب إنشاؤه مشاكل إنشائية تسببت في ترك المشروع قبل اكتماله. وقرر بناء هرم جديد في حوالي السنة الخامسة عشر من حكمه كملك، كما استخدم هرم دهشور في دفن العديد من سيدات العائلة الملكية.

{سبك نفرو رع}     
أول فرعون أنثى معروفة من النقوش الأثرية. وفقاً لـ"بردية تورينو" فقد حكمت لثلاثة أعوام و10 أشهر و24 يومًا. توفيت دون وريث وبنهاية حكمها انتهت الأسرة الثانية عشر و العصر الذهبي للمملكة الوسطى.


" الأسرة السابعة عشر}.  مقرها صعيد مصر وحكمت من عام 1650 إلى 1550 قبل الميلاد:
-أهم ملوكها:

{كامس}.    1554–1549 ق م
إبن الملك "سقنن رع الثاني" قُتل أثناء حربه مع الهكسوس عام 1540 ق.م. 
عثر في عام 1954م على لوحتبن أقيمتا في الكرنك لتمجيد انتصاراته على أبوفيس ملك الهكسوس.


"الأسرة الثامنة عشر" من 1550 حتى 1292 ق م
-أهم ملوكها:

{أحمس الأول }    1575 وحتَّى 1550 قبل الميلاد 
تولى الحكم بالعاشرة من عمره ،وقامت والدته "الملكة إياح حتب" بتشجيعه على التدرب على القتال مع المحاربيين القدامى، وعندما بلغ عامه التاسع عشر قام بإعادة الهجوم على الهكسوس وهزمهم في عدة معارك و اقتحم عاصمتهم و طردهم من مصر.


{تحتمس الأول}     1528 وحتَّى 1510 ق م
اعتلى العرش وقد جاوز الأربعين من عمره بعد وفاة الفرعون آمنحتب الأول 
قام خلال فترة حكمه، بحملات في عمق بلاد الشام والنوبة، ودفع حدود مصر إلى أبعد من أي وقت مضى. 
بنى أيضًا العديد من المعابد في مصر ، كما بنى لنفسه مقبرة في وادي الملوك.


{حتشبسوت}     1490 وحتَّى 1486 ق م

زوجة الملك  تحتمس الثاني ، و التي اتسمت فترة حكمها بالسلام والرفاهية، وتميز عهدها بقوة الجيش ونشاط البناء والرحلات البحرية العظيمة التي أرسلتها للتجارة مع بلاد الجوار ، حيث أعادت فتح المحاجر والمناجم التي أهملت لفترة طويلة، وخاصةً مناجم النحاس في شبه جزيرة سيناء.


{أمنحتب الرابع ، إخناتون}     من1367 حتَّى 1350 ق م

ويعني «الروح الحية لآتون»،  حكم مصر لمدة 17 عاماً، 
حوالي عام 1350 قبل الميلاد، رفض الفرعون أمنحتب الرابع كل الآلهة في مصر القديمة، باستثناء إله واحد، وهو إله الشمس آتون، بنى بعد ذلك عاصمة له في الصحراء على بُعد 322 كيلومتر تقريبًا من جنوب القاهرة، وغيّر اسمه ليصبح الفرعون أخناتون "المخلص للإله آتون".
حاول توحيد آلهة مصر القديمة بما فيها الاله أمون رع في شكل الإله الواحد أتون. ونقل العاصمة من طيبة إلي عاصمته الجديدة أخت أتون بالمنيا.، و التي  ظهر  فيها الفن الواقعي في النحت والرسم وظهر أدب جديد يتميز بالأناشيد للإله الجديد آتون.

تزوج من الملكة نفرتيتي ، و كما حدث مع زوجها، فقد تم محو اسمها من السجلات التاريخية كما تم تشويه صورها بعد وفاتها.
اشتهرت نفرتيتي بالتمثال النصفي لوجهها المصور والمنحوت على قطعة من الحجر الجيري في واحدة من أروع القطع الفنية من العصر القديم وهو أشهر رسم للملكة نفرتيتي.

{توت عنخ آمون} من1347 وحتَّى 1339 ق م

شقيق الملك أمنحتب الرابع و الملك سمنخ كا رع، والذي توفي في ظروف غامضة عن عمر لم يتجاوز 19 عاماً، وتم في عهده العودة إلى عبادة آلهة مصر القديمة.

{الأسرة التاسعة عشر} 1292 ق.م.–1189 ق.م.
-أهم ملوكها:

{رمسيس الثاني} 1291 إلى 1213 ق.م

الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية ، حيث سماه خلفاؤه الجد الأعظم. 
قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان، كما قاد عدة  حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهب معه اثنان من أبنائه كما وُجد منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.

نصّب رمسيس وهو في سن الرابعة عشر وليًا للعهد من قبل والده سيتي الأول.

يعتقد بأنه جلس على العرش وهو في أواخر سنوات المراهقة ، ويعرف بأنه حكم مصر لفترة 78 عاما، وشهرين، وفقا لكلًا من مانيتون والسجلات التاريخية المعاصرة لمصر، وقيل عنه أنه قد عاش 99 عام،

{الأسرة السابعة والعشرين} من 525  ق م إلى 404 ق م.

تم غزو مصر من قبل الإمبراطورية الفارسية في عام 525 قبل الميلاد وأصبحت جزءاً من هذه الإمبراطورية حتى عام 404 قبل الميلاد، حيث تم  الاعتراف بالفراعنة الأخمينيين كحكام في هذه الحقبة، وشكلوا الأسرة السابعة والعشرين، ومن أشهرهم:

(قمبيز الثاني) 525–1 522 ق م
(دارا الأول) 525–1 522 ق م
(دارا الثاني) 423 -404 ق م

“الأسرة الثامنة والعشرين” من 404 إلى 398 قَ م

نجح الثائر (أميرتايوس) في السيطرة على (منف) وطرد الفرس منها بمساعدة المرتزقة الإغريق، ثم أعلن نفسه ملكاً على مصر كلها بعدما حدثت مشاكل على العرش في فارس مما أدى إلى تقوية موقف أميرتايوس واستقلاله وأسس خلالها الأسرة الثامنة والعشرين.

اسْتَمرَّت الأُسْرَةُ الثامِنَةُ والعِشْرونَ 6 سَنَوات فَقَطْ، منْ 404 إلى 398 قَبْلَ المِيلادِ ، مَعْ فِرْعَونٍ واحد

"الأسرة الثلاثين" من 380 إلى 343 ق م

حكمت الأسرة الثلاثين من 380 حتى أصبحت مصر مرة أخرى تحت الحكم الفارسي عام 343 قبل الميلاد.

تعتبر الأسرة الثلاثون فعلياً آخر الأسرات المصرية، فمعها انتهى عهد الفراعنة المصريين إلى الأبد، وعلى الرغم أنَّ هذه الأسرة كانت نهاية الدولة المصرية العظيمة، إلَّا أنَّها كانت على جانب من القوة، فعملت جاهدة لإصلاح الأمور الداخلية ومقاومة الأطماع الفارسية.

"الأسرة الحادية والثلاثون" من 343 إلى 332 ق م

أصبحت مصر مرة أخرى تحت سيطرة الفرس الأخمينيين وتحولت إلى ولاية. بناءً على ما ذكره المؤرخ  مانيتون، فقد تم تصنيف حكام مصر الفرس من عام 343 إلى 332 قبل الميلاد على أنهم الأسرة الحادية والثلاثون.

حمل امبراطور فارس لقب الفرعون، وحكم خلال تلك الفترة ثلاثة ملوك فرس هم أرتخشاشا الثالث والرابع، ودارا الثالث (داريوس)، الذي عين «ساباخيس» واليا فارسياً على مصر ومن بعده «مازاخيس» الذي كان آخر والياً قبل دخول الاسكندر الأكبر مصر 332 إلى لقاء قادم مع مصر اليونانية.

search