فريدة الشوباشي تكتب.. سنة سعيدة يا رب

انتهت السنة الماضية وهلت 2025 بباقة أمل في التخلص نهائيا من السلبيات، التي أثرت تأثيرا شديدا في حياتنا، فالعام الحالي هو في ظني عام التحديات، حيث إن ما يواجه مصر، حرب شائعات خسيسة تستهدف القضاء على ما تم من إنجازات في جميع الميادين، والتي يشاهدها المواطنون المصريون، من إنجازات رائعة، على أرض الواقع، بحيث تصطدم الأكاذيب والشائعات التي يلقيها أهل الشر، بالواقع الواضح أمام أعين المواطنين وكذلك أمام العالم، العدو منه والصديق.
إن ما حققته الدولة من إنجازات خلال عشر سنوات يرقى إلى حد المعجزة، لاسيما أن العالم بأسره يمر بظروف لم يسبق لصعوبتها مثيل، فصمدت مصر بفضل وحدة أبنائها واصطفافهم خلف القيادة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وإصراره على التصدي بقوة العمل لأكاذيب أهل الشر وحربهم المسعورة ضد مصر ورئيسها، الذي لم يرضخ يوما لتهديدات أو إغراءات.. ولا أظن أن فئة أو فصيلا من المواطنين، لم ينل اهتمام الرئيس، فنحن نعيش نهضة صناعية تعيد للوطن مكانه ومكانته، ولا يتصور الأصدقاء مدى فرحة المصريين بعودة مصانع النصر للسيارات وكذلك مصانع الغزل والنسيج، التي تعتبر من أهم الصناعات التي حققت اكتفاء ذاتيا وكذلك إيرادات تصدير النسيج القطني الذي كان بائعوه في الخارج يشيرون بفخر إلى أنه قطن مصري.
وما يؤكد أن الأمل آت لا ريب فيه، أن مصر الحديثة تهتم إلى أقصى درجة بالتعليم والعناية الصحية، كما تعني الدولة بذوي الهمم والطبقات الأكثر فقرا، لتحقيق أكبر قدر من العدالة الاجتماعية، كما انضم إلى الدولة العديد من المنظمات الأهلية، مثل تكافل وكرامة.
ومن العلامات التي تبعث علي الثقة في جدية الدولة بحماية المواطن، نزول المسؤولين إلى الشارع، والتحقق من قيام كل مسؤول بواجبه وأن عصر الركون في المكاتب قد ولّى إلى غير رجعة بإذن الله.
ومن بين المبادرات المبهجة في هذا المجال، إقامة السوق الواحد الذي تنظمه الحكومة بالشراكة مع القطاع الخاص، بعرض المنتجات الضرورية التي يحتاجها المواطنون بالأسعار الفعلية وليس برفعها بصورة جهنمية، استجابة لجشع التجار الذين يرفعون الأسعار بصورة متوحشة إذا جاز التعبير.
إن العام الجديد يؤكد صوابية الرهان على قيادة الرئيس السيسي، الذي أولى البنية التحتية اهتمامًا شديدًا، لتحسين ظروف الحياة، وجذب المستثمرين الأجانب، بإنشاء طرق على أعلى مستوى، وإزالة العشوائيات التي كانت سبة في جبين المحروسة، وإقامة مساكن جديرة بالإنسان، بتوفير سكن كريم بكل ما يحتاجه من مرافق تليق بالإنسان، وتلبي احتياجاته.
ومن أبرز ما يحمله العام الجديد التوسع الصناعي بفتح آفاق رحبة للصناعات الحديثة في عدة مجالات، خاصة صناعات الطاقة وغيرها.
إن الوحدة المصرية والشعور بأن بلدنا لنا وأن قيادتنا، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، انتشلت الوطن من براثن أهل الشر وأسيادهم وفتحت باب الأمل على مصراعيه أمام جميع المخلصين لكي تتبوأ مصر المكانة الجديرة بها، فقد كانت فجر الضمير، وهى الآن أيقونة الصمود والإرادة، التي قال السيسي، إنها التي لن تعلو عليها إرادة أخرى.