«جوجل» و«أمازون» تشاركان في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
كشفت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن أن شركة "جوجل" زودت جيش الاحتلال الإسرائيلي بأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي منذ بداية العدوان على غزة.
وبدأ التعاون بين "جوجل" ووزارة الحرب الإسرائيلية في عام 2021، عندما طلب الكيان توسيع استخدام خدمة "فيرتيكس" الخاصة بـ "غوغل" لتطوير خدمات بالذكاء الاصطناعي.
تحذير من التوجه إلى أمازون
وأفادت الصحيفة أن أحد موظفي "جوجل" حذر من أن جيش الاحتلال قد يلجأ إلى خدمات "أمازون" إذا لم يتمكن من الحصول على ما يطلبه من "جوجل" في مجال الذكاء الاصطناعي.
تقنية «Gemini» في خدمة جيش الاحتلال
وأشارت الصحيفة إلى أن جيش الاحتلال طلب الوصول إلى تقنية الذكاء الاصطناعي "جيميناي" من "جوجل" بهدف تطوير مساعد ذكاء اصطناعي خاص به لمعالجة الوثائق والصوتيات.
استمرار استخدام تقنيات «جوجل» حتى نوفمبر 2023
وبحسب الوثائق، حتى نوفمبر 2023، أثناء تصاعد الغارات الجوية على غزة، كان جيش الاحتلال لا يزال يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة من "جوجل" في عملياته العسكرية.
معارضة داخلية داخل «جوجل»
ونقلت الصحيفة عن موظفة في "جوجل" قولها إن أكثر من 100 موظف داخل الشركة طالبوا بمراجعة العلاقة مع جيش الاحتلال، إلا أن إدارة "غوغل" تجاهلت مطالبهم بالكامل.
سياسة «جوجل» في التعامل مع الأمن الإسرائيلي
وفي حين تزعم "جوجل" أنها تبتعد عن التعاون مع الأجهزة الأمنية للكيان المحتل، أكدت أنها فصلت أكثر من 50 موظفًا العام الماضي بعد احتجاجهم على العقد المعروف باسم "نيمبوس"، الذي يثير مخاوف من استخدام تقنيات "جوجل" في برامج عسكرية واستخباراتية تؤثر على الفلسطينيين.
عقد «نيمبوس» بمليارات الدولارات
في عام 2021، تم اختيار "جوجل" و«أمازون» للعمل مع جيش الاحتلال في عقد "نيمبوس" للحوسبة السحابية، والذي يهدف إلى ترقية تكنولوجيا الحكومة الإسرائيلية.
بدأتا الشركتان بناء مراكز بيانات في الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقديم خدمات تخزين سحابية للأقسام الحكومية.
استخدام الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية
أكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد طور من قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي لتسريع معالجة الصور الاستخباراتية واختيار الأهداف العسكرية المحتملة.
واستعان الجيش خلال العدوان على غزة بأداة ذكاء اصطناعي تسمى "هبسورا"، التي تم تطويرها داخليًا لتوفير آلاف الأهداف البشرية والبنية التحتية للقصف.
قلق من دقة تقنيات الذكاء الاصطناعي
على الرغم من الفوائد المحتملة لتقنيات الذكاء الاصطناعي، أبدى بعض قادة جيش الاحتلال مخاوفهم بشأن دقة التقنيات المستخدمة، مثل أداة "هبسورا" التي تعتمد على الخوارزميات لتحليل بيانات متنوعة مثل صور الأقمار الصناعية والاتصالات.