«هيقفش حرامي البيانات»، جوجل تختبر ميزة جديدة بالذكاء الاصطناعي
أزالت شركة «جوجل» الستار عن ميزة جديدة في تطبيقها استنادًا إلى تقنية الذكاء الاصطناعي، لحماية البيانات الشخصية من السرقة، والحفاظ على الخصوصية.
خاصية جديدة من «جوجل» للحفاظ على الخصوصية
وجاءت هذه الخاصية تحت عنوان «وداعًا للسرقة»، وبدأت الشركة في تطبيقها في دولة البرازيل، لتحديد فاعليتها، ومن ثم تطبيقها في باقي الدول، حسبما أعلنت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وقالت الشركة، إن هذه الخاصية مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث يعتمد البرنامج على متابعة الأجهزة الدخيلة، لمعرفة خطورتها خاصةً لو كانت تابعة لشبكات القراصنة التي يمكننا سرقة 1000 حساب في دقائق معدودة.
وأوضحت جوجل، أنها ليست المرة الأولى التي تعتمد فيها الشركة على تقنية الذكاء الاصطناعي، حيث اعتمدت عليها من قبل خاصةً في جوجل كروم، على الرغم من منافسة OpenAI الشركة المالكة (الشركة المصنعة للروبوتات) لجوجل.
تعزيز نموذج جديد بالذكاء الاصطناعي
تعمل شركة OpenAI على تطوير نموذج جديد خاص بالذكاء الاصطناعي لمنافسة «جوجل»، فهي تريد الخلاص من محرك البحث الذي اعتدنا عليه منذ قديم الأزل، خاصةً في ظل تطوير أدوات الدردشة الآلية والتي يأتي على رأسها ChatGPT.
وتدرس OpenAI الاستعانة بموظفي «جوجل»، للوقوف على طريقة فعالة لإنشاء محرك بحث منافش لمحرك جوجل الشهير، حسبما كشفت لبلومبرج.
خبير يوضح آثار استخدام الذكاء الاصطناعي على الصحة العقلية
وحذر الدكتور إبراهيم بركات، خبير الأمن السيبراني من استخدام أدوات الدردشة الآلية، إذ تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية خاصةً أنها تعتمد في الأصل على مدخلات المستخدم.
ونصح بركات في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، بعدم إدخال البيانات الخاصة بالمستخدمين، فمن الممكن أن يعتمد عليها القراصنة في سرقة المعلومات الشخصية.
وقال خبير الأمن السيبراني، إن الذكاء الاصطناعي يُقدم معلومات غير دقيقة، كما أنه لا يُجيب عن العديد من الأسئلة مثل توقعه نتيجة مباراة حاسمة أو تنبؤه بما يحدث في المستقبل.
ولفت إلى ضرورة عدم اعتماد الأطفال على مثل هذه الأدوات التي تصل إلى حد الإدمان، خاصةً بعد طرحها في مصر بشكل مجاني