إسماعيل رفعت يكتب: «العمل» وزارة ترسم خريطة مستقبل الصناعة والتنمية
إسماعيل رفعت - صحفي - دكتوراه الدراسات الجيوسياسية والانتخابات
بقلم - إسماعيل رفعت
نهضة مهنية وحوارية وعمالية وتشريعية وتقنينية و(…)، تخوضها وزارة العمل المصرية بحق، وتحولا كبيراً ومستحقا لهذا الوطن، ومنتظرة منذ عقود طويلة، وآملة، وحالمة، وتوسع انشطاري في كل المجالات، ومتوازنة في جميع الجوانب، بما يليق بمصر شعبا وحكومة واسما وحاضراً ومستقبلًا وتاريخاً.
وإذا كانت مصر لا يصفها الكلام، فإن قواها متعددة، وتصويرها صعب، إلا أن الحديث هنا يرصد القوى الناعمة، تأثيراً وتمثيلاً بالخارج قبل الداخل، وصولًا إلى القوى العاملة، وهو وصف للأيادي الوطنية الشريفة، وقوى الإنتاج الوطني الذي يقهر الظرف ويصنع المستقبل ويسطر التاريخ.
ووزارة العمل الآن في معركة، بل معارك، وانتقال بالقوى العاملة من اسم وزارة إلى اسم جديد هو وزارة العمل، ونهج جديد هو التقنين والتحديث والتوسع والمطابقة للمواصفات العالمية، وبالقوى العاملة البشرية إلى غزو سوق العمل العالمي، والقوى العاملة في السوق المحلية المصري الذي هو سوق عالمية ومؤسسات إنتاجية تخدم البشرية، فـ(هنا القاهرة)، ملتقى العالم حول شريان قناة السويس، وواجهة أفريقيا في شمالها في مواجهة الجارة أوروبا، وهنا أفروآسيا الاتصال بين الشرق والغرب، وهنا وهنا وها إلخ.
وبالحديث المختصر جدا في المقال المختصر المجحف بحق الوزارة المتخطية لعوامل الزمن والاقتصاد العالمي الواقع في براثن الحروب بأنواعها، فإنه يجدر الحديث عن التحركات السباقة والمتلاحقة والمتوائمة: تعديل قوانين العمل - تطبيق معايير ومقاييس العمل والإنتاج - تصدير العمالة عربيا وعالميا - محاكاة المؤسسات والمنظمات الدولية - توظيف قائم يوميا - رقمنة - تدريب مهني ليل نهار - إلخ.
الطموح المصري واقع يملك أدوات وتاريخا وإصرارا، والثلاثة عناصر لو ملك إحداهن دولة من الدول فسوف تقول كلمتها، ونضيف إليها الجلد ومقاومة الظرف وتحمله، ومقومات مصر الحكومية والمؤسسات الخاصة، ومقومات الدولة فإننا أمام سوق دولي ومحطة تبادل تجاري عالمي وسوق إنتاج وتوزيع لأفريقيا وأوروبا والأشقاء العرب والجوار ومحطة ملتقيات عالمية، ومعمل تفريخ عمالة يقهر متغيرات الزمن، وخلاصة مقالي: حاضرون بريادة متأهبة للصدارة.
بلد الأزهر مصر، لديها سوق عمل خاص بها في هذا الجانب إلى كل دول العالم، فلا يوجد نسخة ثانية من الأزهر بالعالم، في بلد رائد بجميع القطاعات، وحتى كنيستها الوطنية “القبطية” هي الكنيسة الشرقية الأبرز، وهي إمام مسيحيي الشرق ولها في كل شبر مقر وكنيسة تعانق بعثات الأزهر في كل دول العالم، يضاف إليها رئاسة هيئات ودور إفتاء العالم من مصر بعضوية 100 دولة، ففي العلم أزهر العالم من مصر هو إمام العالم، وفي الكنيسة “القبطية” هي إمام مسيحيي العالم على المذهب الشرقي وفي الفتوي إمام العالم كذلك من الدراسة، فقوانا العاملة ريادة، وتكامل حتى في العمائم، وإليه قوى الإنتاج والعقول في جميع المجالات من بلد عالم نوبيل أحمد زويل صاحب تجربة الفيمتو ثانية السباقة.
أخبار ذات صلة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً