الأحد، 30 يونيو 2024

06:31 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

تجديد الخطاب الديني مرهون بشخص الوزير المنتظر..

إسماعيل رفعت يكتب: لو كنت وزيرا للأوقاف ما كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ

إسماعيل رفعت - صحفي - دكتوراه الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

إسماعيل رفعت - صحفي - دكتوراه الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

بقلم - إسماعيل رفعت

في الليلة الظلماء حين يفتقد البدر، نعم يا دكتور حمدي زقزوق لقدر رحلت الحكمة والفكر ولين القول وإكرام الدعاة، وتعظيم مال الأوقاف لتعدد شركات تم شراؤها في عهدك لدى بيع شركات المال العام، ومطبوعاتك الأصيلة المنسبة لك والتي تشحن عقول الدعاة بالدين والحياة.

من “جمعة” القائم بتسيير وزارة الأوقاف إلى الوزير المنتظر

كل هذا الاستدعاء جره التعديل الوزاري بعد استقالة الحكومة، وعمل وزارته بشكل مؤقت من قبل “القائم بتسيير وزارة الأوقاف محمد مختار جمعة”، حتى يتسلم منه الوزير القادم، وما تلح الحاجة الدعوية إليه، حتى تكون خريطة عمل الوزير القادم، وعبرة لمن لم يستغل الفرصة، وهو ما سنستعرضه في العناصر التالية.

رسائل الدعاة والمصريين إلى وزير الأوقاف القادم:

1 - وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ.

2 - لا تهينوا الدعاة فالدعاة هامة وشامة والوفاء خلق لا خيار فيه ولا مبرر لتركه.

3 - لا تهمل مرشدات الدعوة المتميزات لحساب واعظات براشوت غير متخصصات.

4 - أكرموا أهل العلم ولا تقطعوا وريد الحياة بالطرد من الدعوة والمسجد.

5 - أعيدوا أبناء زقزوق من طيور الدعوة المهاجرة: أحمد تركي والشحات العزازي وأشرف مكاوي وآخرين وووووو.

6 - لا تنشر اسم داعية في الصحف ولا تصدر ضده بيان فصل أو عقاب فالأيام دول وأهل العلم ورثة الأنبياء.

7 - الأزهر منارة علم وبوابة السماء وطوق النجاة، وتجديد الخطاب الديني مرهون بشخص الوزير القادم.

8 - مال الوقف قاطرة تنمية لمصر ينتظر التشغيل ومشروعاته الخمسين التي بناها زقزوق تنتظر القادم.

9 - لا تقولوا مالا تفعلون، فتجديد الخطاب الديني لن يظل واقفا في محطة أول الخط.

10 - الدعاة خلقوا للدعوة وليس للعمل محصلين، ولا يجوز أن تقدم أهل الحظوة وتخصهم بمساجد المال ورجال الأعمال.

واختم بشديد الاختصار: “من كثر وعظه قل ورعه” والمستقبل يصنعه الصدق والتقوى وأهل الدعوة حسابهم سيكون على قدر مسئوليتهم وفي الدنيا يسبق مصير يستكمله في الآخرة، وأكبر موعظة لأهل الوعظ ولنفسي ولكم وللجميع، قول تقي: أصلك نطفة مزرة، وآخرك جيفة قذرة، وتحمل بين جنبيك العذرة.