انتشرت بسرعة الصاروخ.. ما لا تعرفة عن متلازمة السيروتونين

عادةَ ما نصاب بأعراض خطيرة ترتبط بالجهاز العصبي والهضمي، فهذه الأعراض تُعد ناقوس خطر للإصابة بـ "متلازمة السيروتونين".

 لذا نوضح لك عزيزي القارئ كل ما يخص هذه المتلازمة مع توضيح طرق علاجها.

ما هي متلازمة السيروتونين؟

ترتبط هذه المتلازمة ارتباطًا وثيقًا بتفق الدم وتغيير درجة حرارة الجسم، فتنتج أجسامنا هرمون "السيروتونين" الذي يساعد خلايا المخ والجهاز العصبي على التواصل مع بعضهم البعض.

 ونقص أو زيادة هذا الهرمون يتسبب في حدوث أضرار بالغة سواء على الناحية النفسية أو الجسدية، فنقصه يؤدي إلى الإصابة بنوبات الاكتئاب.

والإفراط في تناوله يؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية، لذا تُعد هذه الحالة هي الأخطر مقارنةً بنقصه.

 أعراض متلازمة السيروتونين

توجد العديد من الأعراض التي تظهر علينا فور الإصابة بهذه المتلازمة الخطيرة، مثل الارتباك، الآرق، الصداع، ارتفاع درجة الحرارة، الغثيان، سرعة ضربات القلب، الرعشة، ارتجاع المرئ والعرق الشديد.

 كيفية التخلص من متلازمة السيروتونين؟

يُنصح بالذهاب إلى الطبيب المعالج عند ظهور هذه الأعراض، فهو الشخص الوحيد الذي يحدد جرعة الدواء الواجب تناولها.

أما في حالة زيادة الأعراض عن الحد الطبيعي، يُفضل الذهاب إلى أقرب مستشفى، لأن من الممكن أن يستدعي الأمر الدخول إلى غرفة العناية المركزة.

ويُذكر أن هذه المتلازمة من الممكن أن تؤدي إلى الوفاة، لذا لا يجب التغافل أبدًا عن أعراض هذه المتلازمة الخطيرة التي انتشرت بسرعة البرق في الفترة الأخيرة.