مسيرات أمام «العدل الدولية» بأعلام فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة
محكمة العدل الدولية
كتب أحمد محمود
تستمر المسيرات الداعمة لفلسطين أمام مقر محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، لليوم الثانى على التوالي، خلال نظر دعوى جنوب أفريقيا أمام المحكمة الدولية، وتتهم الاحتلال بممارسة إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن هذه المسيرات تأتي بالتزامن مع جلسات تعقدها المحكمة لمقاضاة إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال"، بناء على دعوى رفعتها دولة جنوب إفريقيا وأيدتها عشرات الدول، في سابقة تاريخية في الصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، حيث رفع مئات المشاركين في المسيرة أعلام فلسطين، ولافتات داعمة لحقوق شعبنا الفلسطيني، ومنددة بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، ورددوا هتافات "فلسطين حرة"، مطالبين بوقف إطلاق النار، ووقف العدوان والجرائم المرتكبة.
وكانت محكمة العدل الدولية في لاهاي، بدأت بالنظر في الدعوى التي قدمتها دولة جنوب إفريقيا، ضد إسرائيل "القوة القائمة بالاحتلال"، وتتهمها فيها بارتكاب جريمة "إبادة جماعية" ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث استمعت المحكمة في جلسة اليوم الجمعة، إلى رد إسرائيل في الدعوى.
وانطلقت اليوم الجمعة، أعمال جلسة الاستماع الثانية، والتي استمعت هيئة محكمة العدل الدولية خلالها إلى دفاع الفريق القانوني لدولة الاحتلال الإسرائيلي عن نفسها، في الدعوى المقدمة ضدها من قبل جنوب إفريقيا، بتهمة الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة.
وزعم الفريق القانوني للاحتلال الإسرائيلي، أن الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا تجاهلت بصورة واضحة أحداث الـ7 من أكتوبر بشكل كامل.
وأضاف الممثل القانوني خلال جلسة الاستماع إلى الجانب الإسرائيلي، أن إسرائيل تمتلك الحق في الدفاع عن نفسها وتأمين مواطنيها عقب الهجمات التي شُنت خلال السابع من أكتوبر الماضي، مضيفًا أن الأفعال التي تنفذ من قبل إسرائيل داخل قطاع غزة لا تصنف كأعمال إبادة جماعية، وإنما تصنف أعمال دفاع مشروع عن النفس من قبل إسرائيل.
وأردف ممثل الفريق القانوني الإسرائيلي في العدل الدولية، أن الطلب المقدم من قبل جنوب إفريقيا استند إلى اتفاقية منع الإبادة الجماعية، موضحًا أن «حماس» لا تعد طرفًا في تلك الاتفاقية، وإنما جنوب إفريقيا تحاول تحميل الطرف الإسرائيلي الخطأ كاملًا، سالبًا من الاحتلال حقها في الدفاع عن نفسها.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً