قناصة على رؤوس الجرحى.. هكذا المشهد خارج مستشفى كمال عدون فى غزة

أكد مدير عام وزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش، أن الخدمة الطبية في مشفى كمال عدوان متوقفة بسبب حصار القناصة "الإسرائيليين"، مشيرا إلي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت مدرسة تؤوي نازحين واستشهد ما لا يقل عن 20 شخصًا، فضلا عن أن أكثر من 8 آلاف طفل فلسطيني استشهدوا منذ بداية الحرب على غزة.

بينما قال المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الدكتور أشرف القدرة، إن الاحتلال "الاسرائيلي" يستمر في اعتقال 38 كادرا صحيا على رأسهم الدكتور محمد ابو سلمية في ظروف قاسية وغير انسانية والاستجواب تحت التعذيب والتجويع.

وأضاف القدرة، أن العدوان "الاسرائيلي"ضد المنظومة الصحية ادت الى استشهاد 300 كادرا صحيا وتدمير 102 سيارة اسعاف، موضحا أن الانتهاكات "الاسرائيلية" أدت الى استهداف 138 مؤسسة صحية واخراج 22 مستشفى و 52 مركز صحي.

وأكد المتحدث الرسمي باسم  وزارة الصحة الفلسطينية، أن الالية المتبعة في مغادرة الجرحى للعلاج بالخارج لازالت عقيمة وغير مجدية وتساهم في قتل مئات الجرحى ونطالب الجهات المعنية بتوفير الية فاعلة لانقاذ حياة الجرحى.

وأعلن القدرة، عن نفاد تطعيمات الاطفال في قطاع غزة، مطالبا كافة الجهات ذات العلاقة بالعمل الفوري على توفيرها لمنع الكارثة الصحية المحققة لدى الاطفال المواليد، مؤكدا علي أن الوضع الصحى والانساني في مراكز وأماكن الإيواء لا يمكن احتماله وتصوره، محذرة من خشيتهم وفاة عشرات الالاف نتيجة انتشار الاوبئة والامراض المعدية  وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية وعدم توفر اي خدمات صحية لهم.

وتابع: الطواقم الصحية رصدت 327 الف حالة مصابة بالامراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الايواء وهذا العدد هو الذي استطاع الوصول للمراكز الصحية ونرجح أن يكون العدد اكثر بكثير، مطالبا المؤسسات الأممية بالعمل على توفير المقومات المعيشية والرعاية الصحية لمراكز الايواء ولاكثر من 700 الف طفل و 50 الف سيدة حامل و350 مريض مزمنين منهم 1100 مريض غسيل كلى والاف الجرحى.