خيراً فعل السيسي وقادة العرب..بايدن لا تدنس وطننا العربي
علاء عصام
استقبلت الشعوب العربية خبر إلغاء قمة الأردن التي كانت من المقرر أن تجمع الرئيس عبدالفتاح السيسي وملك الأردن والرئيس الفلسطيني أبومازن مع الرئيس الأمريكي في عمان اليوم الأربعاء، بسعادة بالغة رغم ما يحاصرنا من مشاهد وجع وألم وغضب كبير لا تتحمله القلوب.
وجاء هذا القرار كرد فعل علي ممارسات الكيان الصهيوني المنحطة وقصفهم مستشفي المعمداني التي تعالج المرضي والمصابين بغزة، وقتل أكثر من ٥٠٠ شهيد حتي الآن، ورغم بحث مصر عن حل لتهدئة الأوضاع إلا أن الجانب الصهيوني يضرب كل المحاولات لنزع فتيل الأزمة عرض الحائط.
وفي ظني أن استمرار هذه الهجمات الغبية والمجرمة دوليا من الاحتلال، توضح مدى هشاشه الموقف الأمريكي ورئيسها العجوز، وعدم قدرة الغرب بشكل عام على ردع إسرائيل، وتأثير اللوبي الصهيوني في القرار الدولي الغربي.
كما أعتقد أن هجمات إسرائيل واستخدام القوة المفرطة، تجاه شعب أعزل ومحتل، يعبر عن قلة حيلتهم وعدم قدرتهم، على التعايش بشكل آمن في المنطقة العربية، ويعبر أيضا عن غضب إسرائيل، من استنهاض الشعور الوطني العربي تجاه قضيته الفلسطينية، وشعور الكيان الصهيوني بالبؤس والحصار الذي يطوق شعب الاحتلال في المحيط العربي، بعد أن اعتقدوا أن إجراء معاهدات سلام مع بعض الدول العربية إنتصار كبير لهم في السنوات القادمة.
ما حدث وما سيحدث سيجعل الشعوب العربية كافة، سترفض أي شكل من أشكال التطبيع الشعبي، مع الاحتلال الغاشم، وكلنا ثقة وإصرار على أن الشعب الفلسطيني لا ينضب ولا ييأس وكل يوم سيزداد صمودا في مواجهة هؤلاء القتله المستعمرين.
وأخيرا أقول للرئيس السيسي خيرا فعلت، وكلنا أمامك ونربط علي يدك الطاهرة، وقولك الصادق الذي يرفض محاولات استعمارية لتصفية القضية الفلسطينية، وليس لدينا أمل في حماية سيناء ودعم الأشقاء الفلسطينيين إلا فيك وفي جيشنا المصري فخامة الرئيس.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً