مرشحون من مختلف الأطياف.. مصر الفائز الأول من التعددية ولا قيود على الترشح
ماجدة إبراهيم
ماجدة إبراهيم
بدأ العد التنازلى للسباق الانتخابى، لاختيار رئيس جمهورية مصر العربية، أيام قليلة وتعلن الهيئة الوطنية للانتخابا، الموعد الزمنى للانتخابات الرئاسية المقبلة .. الشارع المصرى يعيش حالة من الجدل والتساؤلات من يحكم مصر؟
هذه التساؤلات أعتقد أنها فى صالح الدولة المصرية بعد الاتهامات التى تطلقها بعض الجهات المشبوهة، سواء كانت أجنبية أوذات توجه إرهابى.
وكم أسعدنى حقا هذا الزخم السياسى الذى تشهده الأحزاب السياسية هذه الأيام، وكان للحوار الوطنى الذى بدأ منذ فترة ليست بقليلة، دور بارز ومهم فى التعاطى وتبادل الخبرات والآراء ، فقد جمع هذا الحوار جميع الأطياف والتوجهات السياسية والمجتمعية والثقافية والاقتصادية، لمناقشة كل ما تمر به مصر من مشاكل وتحديات فى ظل الظروف الدولية أو الاقتصادية والسياسية المحتقنة.
المقدمات دائما ما تصل بنا إلى نتائج وهذا ما فعلته الدولة المصرية منذ بدأت فى تصدر الشباب والدماء الجديدة لتحتل المشهد السياسى .. بعدها جاء الحوار الوطنى الذى حرك المياه الراكدة فى البيئة السياسية المصرية.
والآن المجال واسع رحب أمام جميع الأطياف والرؤى السياسية، لتشترك بكامل طاقتها فى المعركة الانتخابية والتى أجدها لأول مرة منذ فترة طويلة تفتح ذراعيها لكل المختلفين وكل الطوائف والأحزاب لا قيد ولا شروط أمام من يختاره حزبه ممثلا له فى الانتخابات.
ومما لا يدع مجالا للشك فإن مصر هى الفائز بكل هذا الخضم من التيارات المدنية والحزبية.
فالحياة السياسية لا يكتمل نضجها إلا فى وجود تعددية سياسية .. ومصر الجديدة تلك الدعوة التى أطلقها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي على بلادنا، بعد كل التغييرات فى جميع المجالات التى كنا جميعا شاهدين عليها، والتى يتم تتويجها بالعرس الانتخابى.
والسباق الذى آراه واضحا جليا فهناك عدد لا بأس به من المرشحين المحتملين للرئاسة، كل مرشح يتحدث بصفته الحزبية وله فى العمل الحزبى والسياسى باع كبير، فمن فريد زهران ممثل حزب المصرى الديمقراطى، إلى جميلة إسماعيل، ممثلة حزب الدستور، ومن عبد السند يمامة مرشح محتمل عن حزب الوفد العريق، إلى حازم عمر الذى يتحدث باسم الشعب الجمهورى.
ورغم كل الضجة الذى أحدثها المرشح المحتمل أحمد الطنطاوى وموالاته للإخوان، فهو من المرشحين المحتملين أيضا.. تيارات وحركات مدنية .. خلافات واختلافات .. تعددية إفساح المجال للكل لا قيود هى السمة التى تغلب على المشهد السياسى المصرى .. فمرحبا بعهد جديد تحيطه الديمقراطية من كل حدب وصوب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً