الأحد، 24 نوفمبر 2024

01:15 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رسالتي لعمرو أديب

ماجدة إبراهيم

ماجدة إبراهيم

ماجدة إبراهيم

A A

ونحن على بعد خطوات من الانتخابات الرئاسية المصرية نحتاج إلى صوت العقل الواعي الذي يوجه الشعب المصري لا أن يثقل عليه.. أن ينير إليهم طريق الاختيار بكل شفافية، لا أن يضللهم بكلمات تبدو ظاهرها حق يراد به باطل.. ذكرني حديث الإعلامي الكبير عمرو أديب في حلقته بالأمس على قناة «إم بى سى مصر» بمضمون ما تبثه الدعاية الإسرائيلية في كل قضية تروج لها ..

لكنني أتساءل ما الفائدة والهدف مما قاله أديب في حديث مطول عن الانتخابات الرئاسية.. فأنا كمواطنة عادية كلامه يجعلني مشتتة الذهن لا أعرف الهدف الحقيقي الذي يستفيد منه الشعب، وكصحفية أرى أنه يكيل الأمور بمكيالين فاذا كنا نتحدث عن الديمقراطية وحرية الاختيار فلابد أن يكون هناك تكافئ الفرص.

فهو يصف الدعاية الانتخابية للرئيس السيسي باعتباره مرشح من المرشحين حركات بلدي.. وأن حملات التأييد من قبل الاحزاب او بعض التجمعات أو الهيئات المختلفة ليست فى محلها، بل أنه يصفها بالحركات البلدي.. ويرى أن المرشحين أمام السيسي لا تتوفر لهم نفس الامكانيات الدعائية.. رغم أن كل الأبواق الاعلامية مسخرة للمرشحين الآخرين وهذا الأمر ظاهرا جليا ولا يختلف عليه إثنين.. فهم ضيوف فى قنوات عدة وعلى صفحات الجرائد ويتصدروا ترنيدات الأخبار المحلية.

رسالتي لعمرو أديب هو حلال للمعارضة التأييد لمرشحي الأحزاب بكل صور التأييد، وحرام على مؤيدي المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي.. بالله عليك يا استاذ عمرو اترك المواطن المصري يتعرض لكافة أشكال الدعاية، والمصري بطبعه سيختار من يدير بلاده، فلديه من الوعى ما يجعله يختار الأصلح.. بلاش تصيب الناس بإحباط وتنشر الارتباك من خلال كلمات منمقة معسولة فيشعر المواطن انه يساق وتسلب إرادته.. دعنا نمارس ديمقراطيتنا بطريقتنا.. ألست من الداعين لحرية الاختيار.. دع الخلق للخالق.. والله أعلم

search