محمد الحنفي أبو العينين يكتب .. إعلام الإخوان المسموم

هجمة جديدة ضد مصر، يشنها الإعلام الإخواني، الذى يبث سمومه من الخارج، واللافت في هذا الهجوم أنه لم يتناول سياسات وقرارات كما جرت العادة الذميمة، وإنما استهدف هذه المرة شخصيات وطنية قدمت وستقدم لمصر الكثير مهما اختلفت المواقع أو المناصب.     

استهدفت قنوات الجماعة الإرهابية، اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، مستشار رئيس الجمهورية الذى أدى مهام عمله على أكمل وجه، وهنا يجب الإشارة إلى سر الهجوم المنظم، هذا الرجل الوطني المخلص تصدى لهذه الجماعة الإرهابية، ورفض بشكل قاطع تنفيذ تعليمات خيرت الشاطر، ومحمد بديع، وصلاح أبو إسماعيل، ورموز التطرف والإرهاب، وانحاز إلى رغبة الشارع المصري فى رفض حكم هذه الجماعة.

صوت الإخوان المريض محمد ناصر، قال فى زلة لسان أثناء هجومه على وزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين، الذى أدى مهمته على الوجه الأكمل سواء وزير أو مستشار في رئاسة الجمهورية، أنه انحاز للشعب المصري، وإذا كان هذا الانحياز جريمة فى نظر جماعة الإخوان، فإنها فى نظرنا خطوة تستحق كل تكريم.

ومن خلال هذه السطور،  أوجه الدعوة، إلى إعلام جماعة الإخوان المسموم، ومن يمثلها وفي مقدمتهم  أيمن نور، إذا كنت ما زلت تحلم بحكم مصر ، يوجد في مركز أجا بمحافظة الدقهلية عزبة “جلموه” من الممكن أن تكون رئيسا لهذه العزبة مع كامل احترامي وتقديري لسكان جلموه، إذا وافقوا أن تكون رئيسا لهم وهذا الأمر من المؤكد سيرفضه أهالي العزبة.

وفي الأخير أقول للمأجور محمد ناصر، إن رجال مصر الشرفاء الذين انحازوا للشعب، لا تعنيهم المناصب، وإنما يعنيهم خدمة الوطن، الذي لا تعرفون عنه أي شيء سواء أنت أو الجماعة الإرهابية التي تتحدث باسمها.

أنا كمواطن مصري أتوجه بسؤال إلى الرئيس التركى رجب أردوغان، الذي يكن له الشعب المصري كل احترام وتقدير، هل يجوز يا سيدي تواجد أبواق جماعة الإخوان على أرض تركيا العزيزة، يوجهون السباب إلى قيادات مصر ورجالها الشرفاء.