الجمعة، 22 نوفمبر 2024

05:22 ص

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رانيا أحمد تكتب: نفرتيتي.. سفيرة مصر هل ستعود لأحضان أولادها؟

رانيا أحمد

رانيا أحمد

A A

«نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية».. بهذه العبارات أطلق عالم الآثار ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس عريضة على موقعه الإلكتروني، مطالباً بإعادة رأس الملكة الفرعونية إلى مصر من متحف برلين الجديد.

في الحقيقة تصريحات وحملة الدكتور زاهي حواس لاستعادة الـ3 قطع المسروقة وهي رأس نفرتيتي وحجر رشيد وبرج دندرة هي تصريحات في غاية القوة والإصرار على استعادة الآثار المصرية المنهوبة والتركيز الأكبر على الآثار المصرية التي تم تهريبها بطريقة غير شرعية.

الحملة التي تعكس اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي بملف استرداد الآثار المصرية والتي تقودها وزارة الآثار والثقافة، بالتنسيق مع السفارات المصرية الساعية لاسترداد الآثار المهربة.

فعلى مدى العشرين عامًا الماضية كانت الجهود المصرية في استعادة الآثار مشكورة ولها كل التقدير والامتنان، وقد أشار الدكتور زاهي حواس إلى أنه من الولايات المتحدة وإلى أوروبا، نجحت السلطات المصرية، بمساعدة أجهزة الشرطة والهيئات الدبلوماسية الدولية، في استعادة آلاف القطع الأثرية التي خرجت من البلاد بشكل غير قانوني. 

كما دعا الدكتور زاهي حواس الراغبين في إعادة رأس نفرتيتي إلى تسجيل رغبتهم هذه بالتوقيع على الوثيقة على الموقع الإلكتروني الخاص به.. فاستعادة رأس نفرتيتي سوف تكون إضافة رائعة للمتحف المصري الكبير والذي سيتم افتتاحه قريباً. 

إضافة إلى أن الإجراءات التي يتم اتخاذها سترتكز على الجهود المجتمعية للضغط الجماهيري على الحكومة الألمانية لإعادة رأس نفرتيتي، ومناشدة المجتمع الدولي لإعادة التمثال لمصر.

وفي نبذة سريعة عن التمثال النصفي الشهير للملكة نفرتيتي، المصنوع من الحجر الجيري في تل العمارنة بمحافظة المنيا، على بعد نحو 300 كيلومتر جنوب القاهرة تم اكتشافه في تل العمارنة في محافظة المنيا سنة 1912، من خلال بعثة أثرية ألمانية وبعد الاكتشاف، تم شحن التمثال إلى برلين في السنة اللي بعدها، ومن ساعتها وهو معروض في المتحف الألماني.

search