رانيا أحمد تكتب.. رسالة من فتاة مصرية
رانيا أحمد
رانيا أحمد
ترددت كثيرا وأنا أكتب هذه المقالة، إذ أن فؤادي لا يستطيع أن يصف أو يعبر عن مدى حبه وتعلقه وعشقه لهذه الأرض، إنها أم الدنيا.. مصر، أرض النيل والحضارة، أرض التاريخ والعلم، وميزان الشرق الأوسط والعالم.
أبعث لكل من يقرأ هذه الرسالة التي فحواها الفخر والانتماء.. الانتماء للهوية المصرية.. الاعتزاز بالقيادة الوطنية الحكيمة التي حافظت على وحدة البلاد ووضعت شعبها نصب عينيها وجعلت من مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وعبرت بالدولة المصرية من محاولة اختطافها وتغيير هويتها ودفعها نحو مصير مظلم وسط أوضاع إقليمية متردية ومؤامرات خارجية، حيث استعادت فيها الأمن والاستقرار ومحققة قفزة اقتصادية وتقدم في شتى المجالات لوضع مصر في مصاف الدول المتقدمة بالعالم.
فكم من مشاعر الفخر والاعتزاز التي تنتابني كفتاة مصرية بالبداية الحقيقية والفعلية التي تشهدها مصر مع انطلاق الجمهورية الثانية وبناء مرحلة جديدة في تاريخ الشعب المصري والدولة ومؤسساتها بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حامي ثورة الشعب لاستعادة مصر لمكانتها ووضعها الإقليمي والدولي وصورتها الداخلية أمام شعبها بما يليق بها كأقدم دولة في التاريخ.
ثورة الشعب التي حافظت على وحدة البلاد وجاءت بقيادة وطنية حكيمة وضعت شعبها نصب عينيها وجعلت مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وعبرت بالدولة المصرية من محاولة اختطافها وتغيير هويتها ودفعها نحو مصير مظلم وسط أوضاع إقليمية متردية ومؤامرات خارجية، حيث استعادت فيها الأمن والاستقرار ومحققة قفزة اقتصادية وتقدما في شتى المجالات لوضع مصر في مصاف الدولة المتقدمة بالعالم.
كما كانت ثورة 30 يونيو المجيدة، تعبيرًا عن تدشين مرحلة مفصلية في تاريخ الأمة المصرية، نقلتها من مرحلة الضياع والانهيار والتفكك وتكالب الأطماع عليها، إلى مرحلة من البناء والتنمية الحديثة المستدامة، وأكدت أن مصر تشهد تغيرات واسعة النطاق لبناء دولة حديثة وعصرية، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، لتتمكن من اللحاق بركب التطورات العالمية التي يشهدها المجتمع الدولي، إيمانًا من القيادة السياسية بأنه لا يمكن الانفصال عن المتغيرات العالمية.
ومنذ مطلع عام 2018 ومصر قررت تحديث أجندتها للتنمية المستدامة مشاركة كافة أصحاب المصلحة من شركاء التنمية وذلك لمواكبة التغيرات التي طرأت على السياق المحلي والإقليمي والعالمي واهتم الإصدار الثاني لرؤية مصر 2030 بأن تصبح رؤية ملهمة توضح كيفية ودور المساهمة المصرية في الأجندة الأممية.
كما تؤكد الرؤية المحدثة على تناول وتداخل كل القضايا من منظور الأبعاد الثلاثية للتنمية المستدامة البيئي والاقتصادي والاجتماعي، فهي رؤية شاملة ومنسقة تتكون من استراتيجيات قطاعية للجهات الحكومية المختلفة.
هذه الرؤية هي بمثابة خارطة طريق تعظم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة وترفع من ميزة التنافسية وتعمل على إعادة إحياء دور مصر التاريخي في ريادة الإقليم وعلى توفير حياة كريمة للمواطنين، كل ذلك لا يمكن حصره من إنجازات وأعمال تجعلني أفتخر وأعتز بهويتي المصرية وبإنجازات دولتي العظيمة والتي دفعتني للحديث عنها بشكل مختصر حتى أنني أشعر أنني لا أوفيها حقها من الحديث عنها.
لذلك تحدثت عنها بتلك الرسالة الصغيرة التي لعل وعسى أن أكون قد أوصلت إليكم مشاعر حبي وامتناني لبلادي ويمكنني أن أختم وأقول إنه الآن تسير مصر على خطى ثابتة في تنفيذ بناء الجمهورية الجديدة من خلال رؤية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي.. جمهورية التنمية والبناء والتطوير، وتغيير الواقع.. جمهورية تؤسس نسقاً فكرياً واجتماعياً وإنسانياً شاملاً، وبناء إنسان ومجتمع متطور، تسوده قيم إنسانية رفيعة من أجل النهوض بالوطن، من أجل حاضر ومستقبل مشرق.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً