الذكاء الاصطناعي يبتكر نسخة مشابهة للإنسان
يعتبر الذكاء الاصطناعي من التقنيات الحديثة التي انتشرت بشكل كبير في الآونة الأخيرة، خاصةً في ظل الاعتماد على روبوتات الدردشة الآلية مثل «شات جي بي تي» وما شبه.
ابتكر العديد من العلماء الصينين نماذج طبق الأصل من الإنسان، إذ يتشابه معه في الشكل والصوت والمظهر الخارجي، فهو نسخة ثنائية منه، حسبما أعلنت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
ويمكن لهذه النسخة أن تحل محل الإنسان في أداء العديد من المهام اليومية التي تتعلق بحضور الاجتماعات الأونلاين أو إتمام العمليات الحسابية المختلفة من خلال أدوات متطورة في روبوتات الذكاء الاصطناعي.
تقليد الأصوات وسرقة المستخدمين عن طريق روبوتات الذكاء الاصطناعي
ويمكن لهذه النسخة، تقليد صوت الإنسان تماماً، مما يضعه في ورطة حقيقية، إذ يعتمد العديد من القراصنة على هذه الأدوات في تقليد الأصوات، ومن ثم الحصول على الأموال.
وأوضحت الصين، أنه يتم العمل على طرح هذه التقنية بنهاية 2025، على أن يتم طرحها في جميع الدول.
خبير يوضح آثار استخدام الذكاء الاصطناعي على الصحة العقلية
وحذر الدكتور إبراهيم بركات، خبير الأمن السيبراني من استخدام أدوات الدردشة الآلية، إذ تؤثر بشكل كبير على الصحة العقلية خاصةً أنها تعتمد في الأصل على مدخلات المستخدم.
ونصح بركات في تصريحات خاصة لموقع «الجمهور»، بعدم إدخال البيانات الخاصة بالمستخدمين، فمن الممكن أن يعتمد عليها القراصنة في سرقة المعلومات الشخصية.
وقال خبير الأمن السيبراني، إن الذكاء الاصطناعي يُقدم معلومات غير دقيقة، كما أنه لا يُجيب عن العديد من الأسئلة مثل توقعه نتيجة مباراة حاسمة أو تنبؤه بما يحدث في المستقبل، ولفت إلى ضرورة عدم اعتماد الأطفال على مثل هذه الأدوات التي تصل إلى حد الإدمان، خاصةً بعد طرحها في مصر بشكل مجاني.