رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

رفة العين خير أم شر .. ومتى تتحول إلى إنذار صحي أو قدوم خبر مفزع؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

"عينى بترف" جملة نرددها عندما نشعر برعشة بسيطة فى أحد جفون العينين، ويفسرها البعض أن رفة العين اليمنى دليل على قدوم خبر مفرح وحدوث شيء سعيد، على عكس العين اليسرى دليل على حدوث شيء مفزع أو مخيف.

ولكن ما الحقيقة العلمية وراء رفة العين ومتى تتحول إلى إنذار صحي؟

يشعر البعض أحياناً برفة في الجفن السفلي وكأن له نبضاً خاصاً، هذه الحالة شائعة وعادةً ما تكون غير مقلقة، وذلك وفقاً لما ذكره النظام الصحي الوطني البريطاني (NHS).

الأسباب الشائعة لرفة العين

تحدث الرفة عادةً نتيجة عوامل مثل، التعب، والكافيين، وحتى الكحول، وتُعرف هذه الرفة المؤقتة وغير الضارة باسم "ميوكيميا"، ويمكن أن تستمر لبضعة أيام دون أن تشكل خطراً صحياً.

ولكن في حالات نادرة، قد تكون الرفة علامة على مشكلات مرتبطة بالأعصاب، والعضلات، أو حتى الخلايا العصبية الحركية.

متى يجب القلق؟

يؤكد النظام الصحي البريطاني أن عليك زيارة الطبيب إذا استمرت الرفة لأكثر من أسبوعين (14 يوماً)، أو إذا انتقلت الرفة إلى مناطق أخرى في الجسم.

كذلك، إذا شعرت بضعف أو تيبّس في العضلة المتأثرة، أو اشتبهت بأن الدواء الذي تتناوله هو السبب، ينبغي استشارة الطبيب.

من جانبه، ذكر أيضا موقع "Healthlin" أن الحالات التي تصاحبها عدوى أو صعوبة في التحكم بالجفن تتطلب أيضاً تدخلاً طبياً.

كيفية التعامل مع الرفة المزعجة

وللحد من الرفة غير الضارة، توصي هيئة الصحة البريطانية بالراحة، تخفيف التوتر، وتجنب القلق المفرط، لأن التوتر قد يزيد الحالة سوءاً.

كما يُنصح بتقليل تناول الكافيين والكحول، لذا، إذا كنت تشرب قهوتك الثالثة اليوم وتشعر برفة مزعجة في جفنك الأيمن، فقد تكون هذه إشارة على أن الوقت قد حان لتخفيف الكافيين.

تم نسخ الرابط