رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

ضربة للديمقراطيين.. تأييد غير مسبوق من أصحاب البشرة السمراء لترامب

ترامب
ترامب

أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة استطلاعات الرأي الأكثر دقة في أمريكا، أن عدد الناخبين السود الذين يوافقون على أداء دونالد ترامب كرئيس للولايات المتحدة أكبر من عدد الناخبين البيض.

 

الناخبون السود يؤيدون الديمقراطيين 

وبحسب مجلة نيوزويك الأمريكية، ففي حين لا يزال الناخبون السود يؤيدون الديمقراطيين إلى حد كبير، شهدت انتخابات عام 2024 تحولًا كبيرًا نحو الجمهوريين بين الأمريكيين السود، حيث فاز الديمقراطيون بنحو 80 % من أصوات السود، بانخفاض من 90 في المائة في عام 2020، وفقًا لوكالة أسوشيتد برس.

 

ترامب يحصل على 20% من أصوات السود

وفي المجمل، حصل ترامب على 20% من أصوات السود، مقارنة بـ13% في عام 2020 و8% في عام 2016، وهو أعلى مستوى من الدعم من قبل الناخبين السود لأي جمهوري منذ جورج دبليو بوش في عام 2000.

كما حظي ترامب بدعم كبير من الناخبين السود في الولايات المتأرجحة، وأظهر استطلاع للرأي في ويسكونسن نشرته شبكة إن بي سي أن ترامب حسن حصته من الأصوات بين الناخبين السود بنسبة 13% منذ عام 2020، وفي ولاية كارولينا الشمالية، شهد زيادة قدرها 5 نقاط مئوية.

 

69 % من الناخبين السود يوافقون على أداء ترامب في منصبه

وبحسب استطلاع جديد أجرته شركة AtlasIntel بين 21 و23 يناير ، فإن 69% من الناخبين السود يوافقون على أداء ترامب في منصبه، مقارنة بـ 50% من الناخبين البيض.

 وفي الوقت نفسه، أبدى 31% من الناخبين السود استياءهم من أداء ترامب في منصبه، مقارنة بـ 49% من الناخبين البيض.

وانقسم المشاركون في الاستطلاع حول ما إذا كانوا يوافقون أو يعارضون أداء ترامب في العمل، حيث قال 50% إنهم يوافقون وقال 50% إنهم لا يوافقون، وشمل الاستطلاع 1882 شخصًا وكان هامش الخطأ فيه +/- 2%.

وكانت شركة AtlasIntel هي الشركة الأكثر دقة في استطلاعات الرأي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، حيث توقعت بشكل صحيح فوز ترامب في التصويت الشعبي الوطني.

ويمكن تفسير الدعم المتزايد لترامب بين الناخبين السود من خلال آرائهم حول الهجرة.

 وفقًا لاستطلاع AtlasIntel، يرى 72٪ من الناخبين السود الهجرة كتحدي رئيسي للولايات المتحدة، مما يجعلها أعلى من أي قضية أخرى. 

وكان الناخبون البيض أيضًا أكثر ميلًا إلى رؤية الهجرة كتحدي رئيسي، حيث اختارها 52٪ كقضيتهم الرئيسية.

تم نسخ الرابط