رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى
الجمهور الإخباري algomhour
رئيـس مجلس الإدارة
محمد رزق
رئيـس التحرير
محمد صبرى

موجات حر وعواصف.. كيف أوقف الطقس السيئ تعليم ملايين الأطفال حول العالم؟

تأثير المناخ على
تأثير المناخ على التعليم في البلدان

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن الطقس السيئ كان له تأثيرات مدمرة على التعليم في جميع أنحاء العالم خلال عام 2024، حيث اضطر حوالي 242 مليون طالب في 85 دولة إلى الغياب عن الفصول الدراسية بسبب موجات الحر، العواصف، الفيضانات، والجفاف. 

وفي تحليل لها، أظهرت اليونيسف أن هذه الأحداث المناخية أصبحت تهديدًا حقيقيًا للأنظمة التعليمية في العديد من الدول.

تأثير الطقس القاسي على التعليم

وقالت المدير التنفيذي لليونيسف، كاترين راسيل، إن الطقس القاسي في العام الماضي حرم واحد من كل سبعة طلاب من الدراسة، مما أثر على صحتهم وسلامتهم وحرمهم من فرص التعليم على المدى الطويل. 

وأضافت أن هذه الأحداث المناخية لا تقتصر على تهديدات لحياة الأطفال فقط، بل تضر بشكل كبير بمستقبلهم التعليمي.

 

الدول الأكثر تضررًا 

وكانت أفغانستان، بنغلاديش، موزمبيق، باكستان، والفلبين من بين الدول الأكثر تضررًا من الاضطرابات في التعليم بسبب الطقس القاسي، إذ تكبد الطلاب في هذه الدول صعوبات كبيرة بسبب الفيضانات والعواصف وموجات الحر التي عطلت سير العملية التعليمية.

 

تأثير المناخ على التعليم في البلدان

يشير التحليل إلى أن 74% من الطلاب المتضررين يعيشون في بلدان ذات دخل منخفض ومتوسط، ما يسلط الضوء على أن الفئات الأكثر هشاشة في العالم هم الأكثر تعرضًا للآثار السلبية للأحداث المناخية، ورغم ذلك، أكدت اليونيسف أن لا منطقة في العالم بمنأى عن هذه التأثيرات الكارثية.

الجنوب الآسيوي وأفريقيا

ومن جانبه، تصدّرت منطقة جنوب آسيا قائمة المناطق الأكثر تضررًا، حيث تأثر 128 مليون طالب في هذه المنطقة بسبب الطقس السيئ.

كما تعرضت منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ لخطر مماثل، مع اضطراب الدراسة لـ 50 مليون طالب، في حين تأثرت أفريقيا بشكل مدمّر نتيجة لظاهرة النينو المناخية، حيث شهدت المنطقة فيضانات ضخمة في شرق أفريقيا وجفافًا شديدًا في بعض أجزاء جنوب القارة.

تم نسخ الرابط