فهمي بهجت: موقف القاهرة الثابت تجاه فلسطين كشف مخططات تستهدف الدولة
قال الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، إن موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية كشف المخططات التي تستهدف الدولة المصرية.
مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن طلب من مصر فتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بعد اندلاع الحرب على القطاع، واستقبال 2 مليون فلسطيني، وتسكينهم في سيناء.
وأضاف ، أن بعض القيادات المأجورة من حماس وإيران وحزب الله انتقدوا موقف مصر لعدم فتح الحدود أمام الشعب الفلسطيني بصيغ مختلفة.
وتحدثت وسائل إعلام دولة الاحتلال عن عدد الوحدات السكنية الخالية في المدن المصرية وعرضوا أماكن في العاشر من رمضان والسادس من أكتوبر قد تكون ملائمة لاستقبال الشعب الفلسطيني، ولكن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية استمر في الثبات.
ولفت إلى أن أعداء مصر عملوا على محاصرة مصر بالشائعات وخرجت عشرات الأبواق الإعلامية العربية والأجنبية التي تتحدث عن مخطط التأجير ينفذ بالفعل على الأراضي المصرية.
وأضاف إن بعض وسائل الإعلام نشرت صورا لمخيمات زاعمين بأن هذه المخيمات في سيناء، مُدعين أن القاهرة وافقت على تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
مصر تُسابق الزمن لإدخال المساعدات لغزة
وقال الإعلامي فهمي بهجت، إن مصر رفضت تهجير الشعب الفلسطيني وفرضت القاهرة كلمتها على العالم أجمع، لكي تستمر القضية الفلسطينية مستمرة، مشيرًا إلى أن أي محاولة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لتغيير ديمغرافية فلسطين لن تسمح مصر بهذا الأمر.
وشدد "بهجت"، خلال تقديمه برنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، على ضرورة عدم استماع الشعب المصري للشائعات التي تتحدث عن بيع سيناء، خاصة بعد أن رفضت مصر تصفية القضية الفلسطينية، وتهجير الشعب الفلسطينية إلى سيناء في مقابل بعض الحوافز الاقتصادية.
ولفت إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لم يكذب عندما تحدث عن أنه لن يقوم أحد بالمساس بالأراضي المصرية أو حبة رمال واحدة، موضحا أن مصر تُسابق الزمن خلال الفترة الحالية لإدخال المساعدات إلى القطاع، بالإضافة إلى إدخال المعدات الهندسية لتجهيز القطاع لكي يكون قابلا للحياة، مع تجهيز 2000 طبيب لإرسالهم إلى القطاع لافتتاح مستشفيات ميدانية في غزة.
الإخوان ليست جماعة مؤمنة.. وهذا هو الدليل
قال الإعلامي الدكتور فهمي بهجت، إن الإخوان ليست جماعة مؤمنة بدليل ممارسة الكذب والخداع على الشعب المصري طوال الفترة السابقة، مشيرًا إلى أن جماعة الإخوان تحاول إعادة إحياء نشاطها مرة أخرى من خلال التوسع في نشر الكذب والشائعات، واستقطاب الشباب الصغير، للدفع بهم للقيام بأعمال إرهابية لضرب الاستقرار في مصر.
وأضاف ، أن جماعة الإخوان الإرهابية ستدفع بعض الجماعات في مصر لإعادة المطالبة بدمج عناصر الإخوان مرة أخرى في مصر، رغم أن الشعب المصري لفظ جماعة الإخوان، بسبب فكر هذه الجماعة القائم على العنف والتخريب، وهذا الفكر بعيد عن الإسلام.
ولفت إلى أن أجهزة الداخلية تواصل جهود الرصد المبكر لمخططات جماعة الإخوان على مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه ضربات استباقية، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية نجحت خلال السنة الماضية بمساندة شعبية على إجهاض العديد من محاولات إعداد بؤر إرهابية.