في ذكرى ميلاد نجيب الريحاني.. «كشكش بيه» أسطورة المسرح الذي مزج الفكاهة بالعمق الاجتماعي
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان نجيب الريحاني، وهو أحد أعلام المسرح والسينما المصرية، حيث وُلد في 21 يناير 1889 في حي باب الشعرية بالقاهرة، اشتهر بأسلوبه الكوميدي الفريد وأعماله التي مزجت بين الترفيه والعمق الاجتماعي، ولقب بـ"كشكش بيه" نسبة إلى إحدى شخصياته المسرحية الشهيرة.
ويُعتبر نجيب الريحاني من رواد المسرح المصري، وترك بصمة لا تُنسى من خلال أعماله المسرحية والسينمائية، مثل فيلم "غزل البنات" الذي كان آخر أعماله قبل وفاته في عام 1949.
ويعتبر نجيب الريحاني من أبرز أعلام الفن في مصر والوطن العربي، ومرّ بمسيرة فنية حافلة، فيما يلي أهم محطات حياته ومشواره الفني:
نجيب الريحاني من أصول كلدانية وعاش في باب الشعرية
وُلد في 21 يناير 1889 في حي باب الشعرية بالقاهرة لأب من أصول كلدانية وأم مصرية، درس في مدرسة الفرير الفرنسية، مما أكسبه ثقافة واسعة.
بداياته الفنية
بدأ حياته العملية كموظف بسيط، لكن شغفه بالفن دفعه إلى التوجه للمسرح، التقى بالفنان بديع خيري، الذي أصبح شريكه الفني، وكونا معًا ثنائيًا مميزًا،أسس فرقته المسرحية الخاصة في العشرينيات، وقدم من خلالها أعمالًا مسرحية شهيرة، مثل:"كشكش بيه التي أصبحت شخصيته المميزة، الدنيا على كف عفريت، إلا خمسة"عُرف بأسلوبه الكوميدي الذي جمع بين الضحك والنقد الاجتماعي.
الانتقال إلى السينما
رغم تركيزه على المسرح، دخل مجال السينما في الثلاثينيات، وقدم أعمال سينمائية مهمه خلال تاريخه الفني وحقق بها نجاح فني كبير وترك بصمة قوية في السينما ومن أشهر أفلامه: "سلامة في خير، سي عمر، أبو حلموس، غزل البنات الذي عُرض بعد وفاته وأصبح أيقونة خالدة.
الشراكة مع بديع خيري
كانت الشراكة مع الكاتب بديع خيري من أنجح المراحل، حيث كتب خيري معظم النصوص التي قدمها الريحاني، سواء في المسرح أو السينما.
وفاته
توفي نجيب الريحاني في 8 يونيو 1949 عن عمر ناهز 60 عامًا، بعد إصابته بمرض التيفود، أثناء تصوير آخر أفلامه "غزل البنات" يُعتبر الريحاني "أبو الكوميديا" في العالم العربي.