للمرة الأولى من 1993.. السر وراء ارتداء ميلانيا ترامب لـ «قبعة التنصيب»
أثارت ميلانيا ترامب الأنظار حول ما ارتدته من قبعة مصنوعة من الصوف ذات الطراز البحري والتي غطت عيونها تقريبا بالكامل، بينما كانت تقف خلف الرئيس المنتخب دونالد ترامب على خشبة المسرح في قبة الكابيتول الأمريكي وهو يؤدي اليمين الدستورية، فما هي تفاصيل هذه الإطلالة التي لفتت الأنظار وما سر هذه القبعة؟.
تفاصيل إطلالة ميلانيا ترامب
صممت القبعة من قبل مصمم القبعات المقيم في نيويورك "إريك جافيتس"، وكانت إضافة بسيطة لأزيائها المرتبة التي تحمل طابعًا عسكريًا.
وكانت قبعة ميلانيا التي جذبت الأنظار، بدت وكأنها غامضة، مع لمسة من الحدة في إطلالتها وهو أمر غير مألوف بالنسبة لها، وطوال فترة ولايتها الأولى كسيدة أولى من 2017 إلى 2021، شهدت تطورًا في أسلوبها ليشمل المزيد من الفساتين والبدلات ذات الطابع العسكري في ألوان الكاكي والأزرق والرمادي.
وللوهلة الأولى، يبدو أن ميلانيا، البالغة من العمر 54 عاماً، قد احترمت التقاليد المطلوبة من السيدات الأوائل في حفل التنصيب، ولكن بالنسبة لامرأة معروفة بحبها للنظارات الشمسية، ربما كان هذا هو الخيار الأفضل في اليوم الذي يراقبها فيه العالم أجمع.
حيث إنه لم تختَر سيدة أولى إرتداء قبعة يوم التنصيب منذ هيلاري كلينتون في عام 1993، وهو ما أضاف لمسة مسرحية إلى إطلالة ميلانيا، كما أدى إلى إخفاء عينيها بالكامل تقريبًا.
وكان أيضا شعرها المرفوع بشكل فضفاض في كعكة من الستينيات يحدد وجهًا مبتسمًا بينما كانت تستحضر، من خلال الموضة، العصر الذهبي للمثالية السياسية.
كما أيضا اختارت ميلانيا لمسة أكثر قتامة، حيث ارتدت ثوبًا من الحرير والصوف باللون الأزرق الداكن ، ونسقت معه تنورة ضيقة وبلوزة من الكريب الحريري باللون العاجي ، وكل هذه القطع، والتي كانت، لدهشة العديد من مراقبي الموضة، قد تم خياطتها يدويًا في مدينة نيويورك بواسطة مصمم الأزياء الأمريكي "آدم ليبس"، والذي لم يكن رخيص الثمن على الإطلاق.
