«لو بتعاني من الأرق».. اعرف الوضعية الصحيحة للنوم على طريقة وكالة ناسا
وضعية النوم الخطأ قد تتسبب مشاكل جمة للكثير من الأشخاص، حيث تم الوصول لطريقة نوم غريبة مستوحاة من وكالة ناسا قد تكون السر في التخلص من الأرق، وفي التقرير التالي سنقدم لكم الطرق الفعالة لوضعية النوم الصحيحة للحد من خطورة النتائج السلبية علي صحة الإنسان، وفقا لموقع “Mailonline”.
وكشف الدكتور “تيم ميرسر” شريك الأطباء العامين في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية عن وضعية النوم المخصصة لرواد الفضاء، التي قد تكون السر في التخلص من الأرق والحصول على راحة أطول أمداً من خلال أخذ قسط من الراحة أثناء التواجد في بيئة ذات قدر كبير من الضغط، السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والخرف وسوء الصحة العقلية.
الطرق الفعالة لوضعية النوم الصحيحة
وأوضحت الدراسة أنه يجب أولا رفع الرأس قليلا حيث يسمح ذلك لانفتاح للمجاري الهوائية واستقبال المزيد من الأكسجين أثناء النوم، ثانيا نقوم بثني الركبتين والمرفقين إلي حد ما، وبطريقة وكالة نسا التي تساعد على تحسين الدورة الدموية حول الجسم، و تسريع عملية الشفاء من الإصابات، عن طريق رفع قدميك ورأسك فوق مستوى قلبك، سواء باستخدام سرير قابل للتعديل أو وسائد إضافية أو الاستلقاء على ظهرك ورفع الرأس والساقين إلى مستوى أعلى قليلاً من مستوى القلب حتى يصبح العمود الفقري في خط مستقيم نسبيًا.
تخفيف الاحتقان
وأشارت الدراسة أن النوم علي الجانب الأيسر يساعد من تخفيف الاحتقان خاصة عن الإصابة بنزلات البرد لأنه يمنع تراكم المخاط في الجزء الخلفي من الحلق أثناء النوم، كما أن بخار الاستحمام بالماء الساخن قد يساعد أيضاً علي ذلك، مما دفع هيئة مراقبة المخدرات Nice بالعلاج السلوكي المعرفي للأرق (CBT-I) كعلاج أولي للأرق قصير وطويل الأمد.
أهمية وضعية النوم الصحيحة
تساعد وضعية النوم الصحيحة الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز التنفسي ومحاربة الأنفلونزا ونزلات البرد، لأن الراحة الجيدة تساعد وظيفة المناعة، ومكافحة الفيروسات ، وتخفيف التوتر في جميع أنحاء الجسم، وبطريقة أخري ينتج الجسم خلال النوم "السيتوكينات" وهي بروتينات تقاوم الالتهاب والعدوى والتعافي منها، كما يخفف من ضغط على العضلات والمفاصل ونقل الدم إلى القلب، يقلل من أي أحاسيس مؤلمة، للحصول علي نوم عميق وطويل الأمد.
إحصائيات الدراسة
أظهرت استطلاعات الدراسة لحوالي 2000 شخص أن 9 من كل 10 أفراد يعانون من نوع ما من مشاكل النوم، أما 1 من كل 2 يعانون من سلوكيات عالية الخطورة عند صعوبة النوم، وكانت نتائج المعلومات أن 17 شخص أي(12 في % فقط ) من أصل 132 مؤسسة صحية وطنية استجابت للطلب تقدم العلاج السلوكي المعرفي وجهاً لوجه والعلاج الرقمي، ، فعلى الرغم من الأدلة التي تشير إلى أن قلة النوم تزيد من الوفيات بنسبة 13 في المائة وترتبط بحالات صحية بدنية وعقلية خطيرة، إلا أن الحملات الصحية العامة حول الأكل الصحي والنشاط البدني مستمرة منذ عقود.