2024 عام الاغتيالات الإسرائيلية ضد حماس وحزب الله (تسلسل زمني)
يعد عام 2024 هو عام الاغتيالات الأكبر الذي تورط فيه الاحتلال ضد قيادات حركة حماس وحزب الله في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على كل من غزة ولبنان منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.
اغتيالات حماس
البداية في حماس عندما أعلن جيش الاحتلال اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي للحركة في الثاني من يناير2024 بعد هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلية استهدف مبنى يضم مكتبا لحركة حماس في بيروت.
تبعها اغتيال فائق المبحوح المدير العام للعمليات المركزية في وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة يوم 18 مارس 2024 بعد اشتباكات مع قوات الاحتلال بالتزامن مع اقتحامها مستشفى الشفاء الطبي.
ولم يمر سوى شهور فقط وكانت قوات الاحتلال قد اغتالت القيادي الأبرز في حركة حماس حينها إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي للحركة، خلال تواجده في قطر لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني وذلك في 31 يوليو الماضي
وبعدها بأسابيع أعلنت قوات الاحتلال اغتيال أبو شجاع، قائد كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي 29 أغسطس 2024 وذلك مع 4 آخرين من أعضاء الكتيبة بعد محاصرة مبنى كانوا بداخله وتبادل إطلاق النار معهم.
حزب الله
كانت عمليات الاغتيال الأكبر من نصيب حزب الله في لبنان، حيث بدأت باغتيال وسام حسن طويل، حيث كان أول قائد تغتاله إسرائيل منذ الحرب، بعد استهداف مسيرات إسرائيلية سيارة وسام طويل في الثامن من يناير 2024 في بلدة خربة سلم جنوبي لبنان.
وتبعها اغتيال الاحتلال لسامي طالب عبد الله قائد وحدة النصر المسؤولة على القطاع الشرقي بحزب الله في يونيو 2024 وذلك خلال غارة إسرائيلية استهدفت بلدة جويا جنوبي لبنان.
وأعلن الاحتلال اغتيال محمد ناصر القيادي العسكري في حزب الله اللبناني، وفي يوليو 2024 بعد استهداف مسيرة إسرائيلية سيارته في مدينة صور بجنوب لبنان.
تبعه إعلان الاحتلال اغتيال فؤاد شكر المسؤول العسكري المركزي الأول لحزب الله في يوم 30 يوليو قبل ساعات من اغتيال إسماعيل هنية، وذلك بعد شن الاحتلال غارة على مبنى بحارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأعلن بعدها الاحتلال اغتيال إبراهيم عقيل القيادي العسكري البارز في حزب الله في 20 سبتمبر، بعد إطلاق صاروخين على شقة في منطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وفي ذات اليوم، أعلن حزب الله مقتل أحمد وهبي وإبراهيم عقيل القياديان في صفوفه في غارة إسرائيلية على شقة بمنطقة الجاموس في الضاحية الجنوبية.
وبعدها بأيام اغتال الاحتلال علي كركي مهندس الاستراتيجيات العسكرية لحزب الله في 23 سبتمبر بعد غارة جوية على حي ماضي .
بعدها بـ24 ساعة فقط اغتال الاحتلال إبراهيم قبيسي قائد منظومة الصواريخ والقذائف في حزب الله، وذلك في 24 سبتمبر، بعد استهدافه بغارة جوية على منطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية.
حسن نصر الله
وكان الاستهداف الأكبر من نصيب الرجل الأول في حزب الله حسن نصر الله الأمين العام، الذي اغتاله الاحتلال في 27 سبتمبر بعد استهداف مبنى تواجد فيه في الضاحية الجنوبية بالعاصمة اللبنانية، ويبدأ بعدها الاحتلال محاولات الغزو البري للبنان.
وفي 3 أكتوبر اغتال الاحتلال صفى الدين هاشم، الذي كان مرشحا لتولى منصب الأمين العام لحزب الله بعد اغتيال حسن نصر الله، وكان من خلال استهداف بكميات كبيرة من الصواريخ الضاحية الجنوبية لبيروت.