الإثنين، 01 يوليو 2024

10:29 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

ERGdevelopments

وقف الحرب على غزة، رسائل زعماء السلام مصر والأردن وفرنسا للعالم

إسماعيل رفعت - صحفي - دكتوراه الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

إسماعيل رفعت - صحفي - دكتوراه الدراسات الجيوسياسية والانتخابات

بقلم - إسماعيل رفعت

بلور مقال زعماء مصر والأردن وفرنسا، بالصحف العالمية، لوقف الحرب على غزة وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي، الزعامة البارزة في صناعة السلام ووقف العنف الذي يهدد المحيط الإقليمي والدولي، والرؤى الثاقبة لمن يتحملون مسئولية بلدان مؤثرة ولا سيما مصر التي تقف على ثغور البحر المتوسط، والبحر الأحمر، والاتصال العالمي عبرهما من أفريقيا لآسيا، وهي قبالة أوربا، وتعرف معني الحرب وتعرف معني السلام، وقد شهدت الأسابيع الأخيرة إشارات هامة ترسم ملامح التصور الدولي للدور المصري الخادم للبشرية والناشر للسلام، وهو ما نتحدث عنه، ولا سيما في شهر رمضان، وحيال إقرار السلام في المنطقة وفي العالم.

تنفيذ قرارات مجلس الأمن

وبرزت رسائل السلام، في مقال مشترك طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بوقف إطلاق النار في غزة فوراً وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المعنية.
ونشَر المقال بالتزامن في عدد من الصحف المصرية والعربية والفرنسية والأمريكية.

الرئيس السيسي «بطل السلام»

ومما يؤكد إدراك الدور الإيجابي الذي يلعبه الزعيم المصري دوليا، أعلن برلمان البحر الأبيض المتوسط، منح الرئيس عبدالفتاح السيسي، جائزة برلمان البحر الأبيض المتوسط لعام 2024، بعنوان "بطل السلام".

وقال برلمان البحر الأبيض المتوسط إن الجائزة تمنح سنويًا للأفراد والمنظمات لمساهماتهم البارزة في مختلف المجالات بشكل كبير في تعزيز التنمية السياسية والاجتماعية والاقتصادية وحماية البيئة والثقافة والحوار بين الأديان في المناطق الأورومتوسطية والخليج، وبالتالي تعزيز السلام والازدهار.

وأضاف أنه تم اختيار الرئيس السيسي للفوز بجائزة عام 2024 لجهوده الرائعة في تحقيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتسهيل إيصال المساعدات الحيوية إلى السكان الفلسطينيين، وتأمين إطلاق سراح الرهائن، حيث لعبت قيادته وتفانيه دورا محوريا في تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة.

ترفيع الشراكات الكاملة ووقف الحرب على غزة

وفي القاهرة وفي نفس التوقيت وصل قادة أوربا، والاتحاد الأوربي، في قمة تشاركية (مصرية/أوربية)، لتعزيز التعاون وترفيع مستوى العلاقات المصرية الأوربية، واتفقت مصر مع الاتحاد الأوروبي على الارتقاء بالعلاقات الثنائية بينهما إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية والشاملة، القائمة على قيم العدالة والاحترام والثقة المتبادلة.


“شركاء المتوسط” يجدون ضالتهم فى مصر

فمصر الحاضنة، ومتعددة الأدوار ملاذا وملجأ ومرجعية إسلامية ومسيحية عالمية ووجهة سياسية واقتصادية فريدة ومتفردة وراسخة، ومصدر قرار لكثير من الأمور ووسيط نزيه وعادل، ومفتاح الحلول وملتقى الشعوب، ومؤسساتها حامية ورائدة ورصينة.

وفي اتجاه دعم القاهرة الثابت والمتواصل للحفاظ على الحق الفلسطيني ودعم قضيته وشعبه لا تألو مصر وزعيمها الرئيس عبدالفتاح السيسي جهدا في إحقاق الحق ونشر العدالة والمنطق، والذي بلغ أوجه في الدفاع عن الأخوة في قطاع غزة، وإمدادهم بما يحتاجونه في ظل القصف المتواصل لغزة، وقد فرض الوضع أمام العالم صدق مصر في رؤيتها بضرورة وقف الحرب ووقف عملية التهجير القسري وضرورة التهدئة.

كل هذه المشاهد تذكرنا بأن الجانب الآخر من المتوسط يضم شركاء حول ضفاف المتوسط الذي يحقق تجانسا، والشراكات ما بين اتحاد لكافة دول أوربا مع القاهرة ما هو إلا تعبير عن قوة القاهرة ومركزيتها وتأثيرها فضلا عن التجانس في محيط المتوسط، والقدرة الناعمة المؤثرة لمصر وقوتها، فأوربا تفهم في التعايش والمؤثرات الناعمة، ومصر دولة لم تصدر أزمات في يوم ما ولا تقبل، وهي بلد حاضنة للإنسانية وراعية لها عبر الأزهر الشريف وعبر كتيستها الأم، وأمانة هيئات ودور إفتاء العالم التي تدرب مفتي 100 دولة أمريكية وأوربية وسلافية وبالعالم، والدولة مركزية في التأثير والحلول.

وفي مطلع شهر رمضان، كانت كثيرا من رسائل التعايش قد وصلتني والتي تحمل تزامنا للموسم الرمضاني، الذي واكب الصيامين، صيام المسلمين لشهر رمضان في هذا العام مع الصيام الكبير لجميع الطوائف المسيحية في العالم كله، بما يشير إلى أن الكرة الأرضية صائمة بأغلب سكانها (مسلمين ومسيحيين).

رموز يخدمون مجتمعاتهم في أوروبا والعالم

وفي خضم الحديث حول شهر رمضان كانت رسالة خاصة قد وصلتني من فضيلة الشيخ الدكتور أحمد تميم المفتي الأوكراني، حول برامج العمل الديني للموسم هناك، وكيف يبتهج المسلمون هناك رغم ما يعيشونه من ظروفه، فأكد فضيلته في رسالته على الاحتفال والاندماج بين المسلمين من العرقيات المختلفة، وأيضا مع إخوانهم من الديانات الأخرى، فرمضان شهر المودة ورسائله تحمل الخير، وبحكم علاقتي القديمة بالعالم الجليل الشيخ “تميم” التي تمتد لعام 2015، وحكمته وعلاقته بمصر وجميع علمائها، وحرصه على زرع المحبة وبناء جسور التواصل فإن أبرز أولوياته هي المحبة بين الجميع ولا سيما بلاده.

وفي نفس التوقيت كانت أخبارا من إيطاليا ومن ألمانيا، حول الشهر الفضيل، وكذلك من مقدونيا، ومن ربوع أوربا، تؤكد جميعها أن العالم يعيش في حضن الدفء الرمضاني، ومن أوربا تحديدا نرى الشعوب الراغبة في الحياة والتعايش والتمتع بالتعددية والاندماج دون ذوبان الهوية الدينية تحديدا.

الشركة المتحدة قوة مصرية ناعمة

وفي خضم الأحداث دارت بيني وبين عدد من الساسة والرموز الوطنية مساجلات مطردة في اتجاه إيجابية القاهرة مع الإنسانية ومع العالم وفتح أذرعها للجميع، والمبادئ دائما في تأليف القلوب والتشاركات، فرغم القوة الخشنة إلا أنها دولة القوى الناعمة والحلول الوسط والعادلة.

وخلال مكالمة مع السيد اللواء الدكتور محسن الفحام مساعد وزير الداخلية الأسبق، حول التأثير والحفاظ على الثوابت، اتفقنا على التأثير القوي والدائم للقوى الوطنية الناعمة، والمؤسسية المصرية الرصينة، والتي دخل إليها تأثير الشاشة والدراما التي تنتجها الشركة المتحدة، والتي تعرف مقدرات الوطن وكيف تدعمه إعلاميا ودراميا، وأن مصر بهذه المؤسسية والأدوار المتكاملة تعيد ريادتها في ميادين كانت وما زالت سباقة فيها، وأننا أمام جيل جديد من الريادة والإنتاج الثقافي، ما يعزز الجهود الوطنية التي تبلور الدور المصري الكبير والمؤثر عالميا، وتقديم مصر بشكلها الصحيح وتاريخها العظيم، وما واجهته وتواجهه ومعركة الوعي والحفاظ على الهوية.

الباحث والصحفي إسماعيل رفعت

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (نبض) اضغط هــــــــنا

تابع موقع الجمهور عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هــــــــنا

الجمهور، موقع إخباري شامل يهتم بتقديم خدمة صحفية متميزة للقارئ، وهدفنا أن نصل لقرائنا الأعزاء بالخبر الأدق والأسرع والحصري بما يليق بقواعد وقيم الأسرة المصرية، لذلك نقدم لكم مجموعة كبيرة من الأخبار المتنوعة داخل الأقسام التالية، الأخبار، الاقتصاد، حوادث وقضايا، تقارير وحوارات، فن، أخبار الرياضة، شئون دولية، منوعات، علوم وتكنولوجيا، خدمات مثل سعر الدولار، سعر الذهب، سعر الفضة، سعر اليورو، سعر العملات الأجنبية، سعر العملات المحلية.