آخرها تظاهرات في ألمانيا وأمريكا.. حملة زارا تشعل نيران الغضب حول العالم
زارا
أيمن عبدالمنعم
تسببت حملة الأكفان الأخيرة التي نفذتها سلسلة متاجر زارا للملابس للإعلان عن مجموعتها الجديدة، غضبًا واسعًا على مستوى العالم، إلى جانب ذلك، فإن تلك الحملة أشعلت العديد من التظاهرات المنددة بالحملة الإعلانية الأخيرة وازدياد دعوات المقاطعة ضد السلاسل التجارية زارا.
ولم تنتظر تلك السلسلة التجارية طويلًا حتى أزالت الحملة الإعلانية، مقدمًة اعتذارًا على تلك الحملة، مؤكدًة، أنها تأسف لحدوث سوء فهم من حملتها الإعلانية.
وأضافت السلسلة، أنه لسوء الحظ شعر بعض العملاء بالانزعاج من الصور التي نشرناها ضمن الحملة، ورأوا فيها شيئًا بعيدًا عن المقصود، وأزالت الحملة من كافة منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بها.
مظاهرات حول العالم
لكن لم يكن الاعتذار المقدم من قبل زارا كافيًا، بل إنه زاد من اشتعال الغضب بين الأوساط كافة، والتي أتبعتها ظهور دعوات بمقاطعة الشركة بصورة كاملة، رافضَة التبريرات التي وضعتها زارا حول حملتها، ثم ارتقت دعوات المقاطعة إلى تظاهرات أمام متاجر زارا حول العالم، تندد بالحملة وتدعو إلى المقاطعة، معتبرين أن الحملة التي خرجت من زارا هي إساءة واضحة للأحداث المشتعلة في قطاع غزة، بل وإنها تشبه بالتفصيل الجثث المتراكمة والمتناثرة في القطاع.
ومن بين التظاهرات التي اشتعلت في أرجاء العالم، برزت بصورة كبيرة في ألمانيا، حيث احتشد مجموعة من النشطاء أمام أحد المتاجر الخاصة بزارا في العاصمة الألمانية برلين، رافعين رموزًا لأكفان تشبه أكفان الأطفال، إلى جانب صورًا تحمل مشاهد العدوان المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل وصل الأمر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث رفع نشطاء أمريكيون لافتات ينددون خلالها بالحملة الإعلامية التي روجتها شركة زارا، لتسويق ملابسها الجديدة، بل ونادت الشعارات بعبارات استياء تجاه الشركة العالمية، يقولون خلالها «عار عليك يا زارا».
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً