السبت، 23 نوفمبر 2024

07:20 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

سنة أولى انتخابات

أيمن عبدالمنعم

أيمن عبدالمنعم

أيمن عبدالمنعم

A A

طالما انتظرت أن أبلغ السن الذي يسمح لي بأن أشارك في الاستحقاقات الدستورية بمختلف أشكالها، خاصًة أننى شغوف منذ صغري بمتابعة مشاهد الانتخابات المختلفة عبر التليفزيون، أرى من خلالها توافد المواطنين على اللجان الانتخابية، ليدلي كل منهم بصوته.
ولم يتأخر الأمر كثيرًا، فقد أعقب وصولي للسن القانونية، انطلاق عرس ديمقراطي مهم ، يحدد من خلاله الناس، الشخص الذي يمكن أن يمثل مطالبهم، وأن يحقق آمالهم، وأن يسير بوطنهم نحو وطن جديد وجمهورية جديدة.
ومع اقتراب الانتخابات الرئاسية، وكأي مواطن مصري، قمت بزيارة خفيفة إلى موقع الهيئة الوطنية للانتخابات، للاستعلام عن حقي في الانتخاب في الاستحقاق الدستوري القادم، وفور الانتهاء من كتابة الرقم القومي الخاص بي، وجدت بين طرفة عين والتفاتة، اسمي مسجلا على قواعد البيانات الخاصة بالهيئة، في إحدى اللجان بالقاهرة الكبرى، فما كان مني إلا أن عقدت العزم على المشاركة في الانتخابات الرئاسية، وألا أفوت على نفسي فرصة المشاركة في تلك الانتخابات.
لم يتوقف الأمر عند ذلك الحد، فقد تزامن معرفتي للجنة الانتخابية، مع صدور تصريح الهيئة الوطنية للانتخابات، الذي يمكنني من المشاركة كطرف أساسي في إنجاح الاستحقاق الدستوري الأهم، من خلال مشاركتي في التغطية المحلية للانتخابات الرئاسية 2024.
شعرت فور تسلمي التصريح وكأن القدر أراد أن يخدم شغفي الذي ظل ينمو معي يومًا بعد يوم.
فلم يتوقف الأمر عند المشاركة كمصوت في الانتخابات الرئاسية 2024، بل إن مستوى المشاركة قد ارتفع إلى درجة التغطية المحلية للعملية الانتخابية، فبدلًا من مراقبتي للعملية الانتخابية من وراء الشاشات، ستكون مراقبتي عن قرب، وبدلًا من أن أنتظر نقل الصورة، سيكون على عاتقي مسئولية نقل الصورة إلى الناس، كما نُقلت لي من قبل، سأنقلها بمصداقية وشفافية كاملة، وأصنع لنفسي ذكرى، أقصها في يوم من الأيام على أبنائي.

search