رانيا أحمد تكتب.. الإنسان المصري أولًا
رانيا أحمد
نشهد اليوم تطورا وتقدما تحذوه دولتنا المصرية في تنمية وتوفير كل سبل الخدمات للمواطن المصري، سواء كانت علمية اجتماعية، صحية، ثقافية، تنموية .... إلخ.
فشعار "بداية جديدة لبناء الإنسان"، الذي تم به إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية في العاصمة الإدارية الجديدة، هو ليس شعارا عاديا وحسب ... بل إنه نهج اتخذته الدولة المصرية لتؤكد في كل المحافل الدولية والعالمية، أن الإنسان المصري هو البوصلة الأساسية للدولة المصرية التي تنهض وتسمو به.
إن المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تستند في مبدأ عملها إلى إتاحة الطريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.
وهذا ما عهدنا عليه من مبادرات عديدة تحظى باهتمام ورعاية خاصة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي دوما ما يشدد في كل اللقاءات والاحتفالات على أهمية أن يحظى المواطن المصري بحياة كريمة وأن هذا الأمر هو جل اهتمام الدولة المصرية.
فالإنسان المصري هو الهدف الأساسي لكل المجهودات التنموية التي قامت بها الدولة خلال السنوات الماضية، حيث حرصت على توفير بيئة ملائمة ليحيا المواطن حياة كريمة، وتوفير الحماية الاجتماعية له، وتمكين فئاته تمكيناً تنموياُ واجتماعياً وقيادياً.
إن مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" استندت في رؤيتها ورسالتها إلى العمل على تحسين جودة الحياة لجميع المواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية، من خلال تقديم الخدمات الحكومية في مجالات: التعليم، والصحة، والثقافة، والرياضة، والتوظيف، بطريقة تكاملية بين مختلف الجهات المشاركة.
ولأن الإنسان هو أفضل استثمار يمكن الاستثمار به وتمكينه وتنميته، استهدفت المبادرة استثمارها من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة في مختلف أقاليم الجمهورية، وعلى رأسها الوزارات المعنية، مثل: التربية والتعليم والصحة والأوقاف والثقافة والتضامن الاجتماعي والشباب والرياضة ... إلخ.
كما تضمنت المبادرة عدة محاور رئيسية، مثل تعزيز الأمن القومي، وبناء الإنسان المصري، وتطوير اقتصاد تنافسي، وتحقيق الاستقرار السياسي، تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
كل هذه المحاور والأهداف تأتي اتساقاً مع ما التزمت به الحكومة في برنامج عملها للفترة 2024– 2027؛ حيث إنه وللمرة الأولى يأتي تفعيل التكامل التام بين الجهات، من حيث نوع الخدمة وتوقيت تقديمها، ومكان تقديمها الجغرافي، وذلك بما يضمن جودة الخدمة المقدمة للمواطن، وكذا تحقيق عدالة التوزيع، مما ينعكس على مؤشرات التنمية البشرية المتعارف عليها عالمياً.
كما أؤكد تضامني مع كلمة الرئيس السيسي، "أنه لا شك أن مهمة بناء الإنسان وتكوينه وإعداده، مسؤولية تضامنية وتكاملية، تحتاج إلى تضافر جهود المؤسسات الدينية والعلمية والثقافية والشبابية والإعلامية، ومن قبل كل ذلك الأسرة لنبني معاً إنساناً قوياً واعياً رشيداً، يبني وطنه في مختلف المجالات، ليكون قدوة ونموذجاً حسناً لتعاليم دينه، تبني إنساناً صاحب شخصية قوية سوية؛ قادرة على تخطي الصعاب ومواجهة التحديات؛ وبناء التقدم والحضارة والعمران".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما توقعاتك لأسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي اليوم؟
-
رفع سعر الفائدة
-
خفض سعر الفائدة
-
تثبيت سعر الفائدة
أكثر الكلمات انتشاراً