برلماني: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية

أكد النائب عمرو هندي عضو مجلس النواب، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمؤتمر «تحيا مصر.. استجابة شعب.. تضامنا مع فلسطين» والذي عقد باستاد القاهرة، حملت العديد من الرسائل الهامة فكانت الكلمة بمثابة خارطة طريق مصرية لإنهاء الحرب في غزة ووضع حل للقضية الفلسطينية.

وأضاف النائب عمرو هندي، في بيان له، أن الدولة المصرية أدارت ملف الحرب في غزة بمزيج من الحسم في القرار والمرونة في التحرك لمجريات الأحداث، مؤكدا أن القيادة السياسية تبذل جهودا حثيثة من أجل وضع حل للقضية الفلسطينية وإيقاف التصعيد في قطاع غزة.

وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن الدولة المصرية لن تسمح بتهجير الأشقاء الفلسطينيين من قطاع غزة إلى أرض سيناء الغالية وستبذل الغالي والنفيس في هذا الأمر، مؤكدا أن التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر بالنسبة للدولة المصرية لحماية أمنها القومي.

وأشاد النائب عمرو هندي، بتأكيد الرئيس مرارا وتكرارا خلال كلمته بالمؤتمر على أن الدولة المصرية لم تغلق معبر رفح إطلاقا،  لافتا إلى أن المساعدات التي قامت الدولة المصرية بإدخالها إلى قطاع غزة، بلغت حوالي "12" ألف طن، نقلتها "1300" شاحنة، منهم "8400" طن قدمتها الدولة المصرية، من خلال الهلال الأحمر المصري، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وصندوق تحيا مصر، بما يبلغ 70% من إجمالي المساعدات.

وفي وقت سابق قال النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن حجم القنابل التي ألقيت على قطاع غزة تعادل حجم قنبلتين، حيث تم إلقاء ما يزيد عن 35 ألف طن من المتفجرات من قبل جيش الاحتلال، متابعا: «كل هذا والعالم يقف يشاهد ما يحدث ويترقب فقط، بل وهناك دول عظمى تدعم جيش الاحتلال بالعدة والعتاد في صمت غير مفهوم من قبل المجتمع الدولي».

وتابع عضو مجلس النواب قائلا: «وعلى الرغم من هذا الكم من المتفجرات والقنابل، إلا أن وزير التراث الصهيوني خرج علينا ليدلي بتصريحات بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة، لتكشف مدى الوحشية وعنصرية الكيان الصهيوني وحكومته المتطرفة حيال القضية الفلسطينية وأنهم يريدون القضاء على كل المواطنين العزل في القطاع، من خلال التهجير القسري أو القتل والدمار والخراب وذلك من خلال ممارسة أعمال إبادة جماعية لجميع المواطنين في القطاع».