مؤشرات ايجابية..
مصر تقود معركة دولية لتمديد الهدنة في غزة ورفع مستوى المساعدات وتحرير الأسرى
سيدة في غزة
محمد الأزهري
تسعى مصر بجهد كبير وفي اتصالات دولية على مدار الساعة لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني، للتهدئة ووقف الحرب من جانب، وكفرصة لإدخال المساعدات بكم أكبر من جانب آخر، لتوفير الحاجات الضرورية والغذائية والعلاجية للفلسطينيين.
اتصالات مكثفة لتمديد الهدنة
وتجرى اتصالات مصرية مكثفة لتمديد فترة الهدنة القائمة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، لمدة يوم أو يومين إضافيين للإفراج عن المزيد من المحتجزين بقطاع غزة، والأسري الفلسطينيين.
وفي الأثناء استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم، تانيا فاجون، نائبة رئيس الوزراء وزيرة خارجية سلوفينيا، وجواو كرافينيو، وزير خارجية البرتغال، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المستشار أحمد فهمي أن الجانبين السلوفيني والبرتغالي رحبا بالهدنة الإنسانية المُعلنة بقطاع غزة، مثمنين الدور المصري القيادي، استراتيجيا وسياسياً وإنسانياً، على امتداد الأزمة منذ اندلاعها يوم 7 أكتوبر الماضي، والذي كُلل من خلال الوساطة المشتركة بالتوصل إلى الهدنة وتبادل الإفراج عن الأسرى والمحتجزين، بالإضافة إلى دور مصر المُقدَّر كذلك في إجلاء الرعايا الأجانب من القطاع.
تثبيت الهدنة في غزة
وأضاف المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد التوافق حول ضرورة استكمال العمل لتثبيت الهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، إلى جانب ضرورة تقديم الدعم الفوري والفعال لجهود الإغاثة الإنسانية للقطاع، على النحو الكافي لإعاشة أهالي غزة الذين تعرضت سُبُل عيشهم وأمنهم للتدمير، كما شهد اللقاء التوافق حول الرفض القاطع لتهجير أهالي غزة من أراضيهم.
مصر تلقت مؤشرات إيجابية
وفي اطار سعيها تلقت مصر مؤشرات إيجابية من الأطراف الدولية بشأن تمديد الهدنة بقطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي، للسماح بتبادل الأسري من الطرفين.
المساعدات في طريقها لشمال غزة
وتحركت شاحنات المساعدات الإنسانية، من جنوب قطاع غزة إلى مدينة غزة وشمال القطاع، وذلك عقب بدء الهدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية.
إطلاق مزيد من الأسرى
فيما أكد مصدر مصري مسؤول، تكثيف الاتصالات المصرية مع الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني؛ للتوصل لإطلاق مزيد من الأسرى الفلسطينيين والمحتجزين الإسرائيليين.
وأشار المصدر إلى أن مصر تجري حاليا اتصالات للإفراج عن عدد أكبر من المحتجزين بالقطاع أو الفلسطينيين بالسجون الإسرائيلية حسب القاهرة الإخبارية.
وقال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن مصر تسلمت كشف أسماء بـ13محتجزا بقطاع غزة، و39 فلسطيني معتقلًا في السجون الإسرائيلية، من المقرر تبادل الإفراج عنهم اليوم.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أنه لا يوجد أرقام أخرى بخصوص الإفراج عن عدد جديد من المعتقلين من الجانبين، مشيرًا إلى أن هذه الأسماء النهائية، ومصر تقوم بمهمة استلام وتسليم المحتجزين من الجانبين بالتعاون مع الهلال الأحمر الفلسطيني والصليب الأحمر.
إدخال 200 شاحنة من مصر
وقال رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الدكتور ضياء رشوان، إن الجهود المصرية مستمرة في العمل على إنجاح كل بنود الهدنة المؤقتة للحد من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، مشيرا إلى أن مصر بذلت جهوداً مضنية لدعم الوضع الإنساني في قطاع غزة.
وأشار رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، إلى أن مصر نجحت في إدخال 200 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، خلال اليوم الأول من الهدنة، مشيرا إلى أن الدولة المصرية مستمرة في تجهيز القوافل الإغاثية لدعم قطاع غزة ، وتخفيف من حدة الوضع الإنساني فيه.
90 شاحنة إضافية
ويستمر تدفق شاحنات المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح البري إلى قطاع غزة خلال اليوم الثاني من الهدنة الإنسانية بالقطاع غزة، حيث إن معبر رفح البري استقبل عددا من شاحنات الوقود وغاز الطهي وتم دخولهم إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى إدخال 90 شاحنة إلى غزة وجار استكمال إدخال شاحنات أخرى.
نجاح اليوم الأول للهدنة
وأكد مصدر أمنى مصرى رفيع المستوى، نجاح اليوم الأول للهدنة بين حماس وإسرائيل، المقدرة بـ4 أيام، مشيرا الى أن عملية تبادل الأسري والمحتجزين تمت مساء اليوم تحت إشراف كامل من مصر.
وشملت عمليةتبادل المحتجزين عملية إجراءات الفحص الطبي لـ13 إسرائيليا و10 تايلانديين وفلبيني واحد، استلمتهم مصر، ضمن اتفاق الهدنة بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي.
ودخلت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، أمس الجمعة، حيز التنفيذ، برعاية مصرية قطرية أمريكية، بعد عدوان إسرائيلي تواصل منذ السابع من شهر أكتوبر الماضي على القطاع، أسفر عن استشهاد أكثر من 15 ألف مواطن، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، بالإضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح.
هدنة إنسانية بوساطة مصرية
وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن فترة هدنة إنسانية على الأراضي الفلسطينية، بعد نجاح الوساطة المصرية القطرية، لفرض هدنة في قطاع غزة.
وكتب الرئيس السيسي في منشور من خلال صفحته على «فيسبوك»، قال فيه: «أود أن أُعرب عن ترحيبي بما نجحت به الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الوصول إلى اتفاق على تنفيذ هدنة إنسانية في غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين».
وتابع الرئيس السيسي: «أؤكد استمرار الجهود المصرية المبذولة من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تُحقق العدالة وتفرض السلام وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة».
ودخلت الهدنة الإنسانية يومها الثاني على التوالي، بعد نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في قطاع غزة المحتل والذي يعاني على مدار 50 يومًا منذ بدء العدوان، كما يشمل الاتفاق تبادل الأسرى بين الجانبين.
مجلس الأمن أمام اختبار حقيقي لوقف الحرب
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الاستجابة لنداء الإنسانية ووقف الحرب في ضوء ما كشفته الهدنة من دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة بالرغم من التقييدات والمنع الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين ووسائل الاعلام لإخفاء حقيقة الجرائم والمجازر والدمار الهائل الذي ارتكبته في قطاع غزة وشماله بشكل خاص.
ومن جانبها، طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مجلس الأمن الاستجابة لنداء الإنسانية ووقف الحرب في ضوء ما كشفته الهدنة من دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة بالرغم من التقييدات والمنع، أن الذي فرضته سلطات الاحتلال الإسرائيلي على الصحفيين ووسائل الاعلام لإخفاء حقيقة الجرائم والمجازر والدمار الهائل الذي ارتكبته في قطاع غزة وشماله بشكل خاص.
وأشارت الخارجية الفلسطينية، إلي أن ما نشر حتى الآن وفي ظل التهدئة، أن يكشف ولو بصورة جزئية عن حجم الكارثة التي حلت بالقطاع جراء وحشية القصف للمنازل والأبراج والمنشآت والمؤسسات على اختلاف أنواعها، وتعكس الصورة الحجم غير المسبوق للكارثة والمأساة الإنسانية التي يعيشها المواطنين في القطاع، سواء من بقوا في الشمال أو نزحوا للوسط والجنوب.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً