رئيس حزب الحركة الوطنية: الضغوط تتزايد على إسرائيل وتراوغ لعدم الخروج من غزة

أكد اللواء رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، أن الضغوط تتزايد على إسرائيل، بعد أن أدرك العالم جرائمها الضخمة وقتلها للفلسطينيين بمنتهى الدموية، لافتا إلى أن دول مثل إسبانيا وبلجيكا طالبا بالاعتراف بالدولة الفلسطينيين، مشيرا إلى موقف هذه الدول الإيجابي من جراء انكشاف الإجرام الإسرائيلي في فلسطين.

وأضاف اللواء رؤوف السيد، لـ"الجمهور"، أنه رغم انكشاف وجه إسرائيل القبيح أمام العالم، وضعف موقفها الدولي رغم الدعم السخي، وقيام الشعوب وهبتها ضد إسرائيل ما زالت تل أبيب تراوغ رفضا لمساعي تمديد التهدئة، أملا في استمرارها في شمال غزة على أنه مكسب تريد الحفاظ عليه، والضغط باتجاه الجنوب في مخطط إجرامي لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر.

وقال: مصر تسعى بكافة السبل إلى تمديد التهدئة وإسرائيل تحاول عرقلة هذه التهدئة، مشيدا بسعى الرئيس السيسي إلى إقرار السلام، ومخاطبة الضمير العالمي وقادة العالم، وتهدئة الأوضاع، مطالبا الجميع بدعم الموقف المصري والجهود الرئاسية نحو تهدئة وحفاظ على الوضع الفلسطيني داخل غزة، مؤكدا أن إسرائيل ترغب في البقاء في شمال غزة للضغط أملا في طرد الفلسطينيين نحو مصر وسيناء، مؤكدا أن إسرائيل تمني نفسها ومصر لن تمكنها أبدا.

وكان اللواء رؤوف السيد رئيس حزب الحركة الوطنية، أكد أن الهدنة الإنسانية في غزة تعبر عن نجاح الإدارة المصرية وجهود الرئيس السيسي، مضيفا أنها فرصة للمدنيين للحصول على حاجاتهم الأساسية، وخاصة في ظل معاناتهم لفترة طويلة تحت القصف ومحاولات التهجير.

وأضاف رئيس حزب الحركة الوطنية: أننا بصدد نجاح سياسي في وقف الحرب، ومصر عبرت عن موقفها في رسائل سياسية عبر البرلمان، والدعم الشعبي للرئيس السيسي في الدفاع عن مصر، وعن تخفيف معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، ومنع سيناريو التهجير الذي تستهدف إسرائيل تنفيذه.