هل تساعد حمية البحر المتوسط على خفض الكوليسترول؟

أكدت دراسات سابقة أن بعض الأنظمة الغذائية مثل حمية البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار، بينما أشارت دراسة من جامعة لوزان إلى وجود أدلة متعارضة توضح أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط قد لا يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول كما ورد سابقًا.

يقدر الباحثون أن ارتفاع نسبة الكوليسترول يسبب حوالي 2.6 مليون حالة وفاة حول العالم كل عام، على الرغم من أن هناك عوامل مختلفة مثل الوراثة وتناول بعض الأدوية يمكن أن تسبب ارتفاع مستويات الكوليسترول الضار، إلا أن السبب الرئيسي في معظم الأحيان هو اتباع نظام غذائي غير صحي.
وعلى مدى السنوات القليلة الماضية، وجد العلماء أن بعض الأنظمة الغذائية، مثل النظام الغذائي النباتي، والنظام الغذائي لحمية البحر الأبيض المتوسط، يمكن أن تساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار.
لكن وجد باحثون من جامعة لوزان في سويسرا أدلة مخالفة، تشير إلى أن اتباع حمية البحر الأبيض المتوسط قد لا يكون له تأثير كبير على مستويات الكوليسترول كما ورد سابقًا.

حمية البحر الأبيض المتوسط  

تعتبر حمية البحر الأبيض المتوسط نظامًا صحيًا للغاية، بفضل تركيزها على الخضار والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والدهون الصحية، وتركيزها على الأسماك والمأكولات البحرية للحصول على البروتين.
ويحتوي هذا النظام على نسبة عالية من الأطعمة النباتية الصحية، ونسبة منخفضة في المنتجات الحيوانية واللحوم، ويشمل تناول الأسماك والمأكولات البحرية مرتين على الأقل في الأسبوع.
ويمكنك أن تبني نظامك الغذائي على مجموعة من الأطعمة ومنها خضروات مثل الطماطم، البروكلي، اللفت، السبانخ، البصل، القرنبيط، الجزر، الخيار، البطاطس، البطاطا الحلوة، واللفت.
ويتضمن هذا النظام الفواكه المختلفة مثل التفاح، الموز، البرتقال، الكمثرى، الفراولة، العنب، التمر، التين، البطيخ، والخوخ.
ويمكن أن يتناول الشخص بعض المكسرات والبذور مثل اللوز والجوز والمكاديميا والبندق والكاجو وبذور عباد الشمس وبذور اليقطين.
أما فيما يخص البقوليات فيمكن تناول الفول، البازلاء، العدس، البقول، الفول السوداني، والحمص.