منها تخفيف آلام الحلق.. الخصائص العلاجية للعسل

يساعد العسل في تخفيف أعراض التهاب الحلق، وله خصائص علاجية متعددة، بما في ذلك استخدامه كمضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات، وفقًا لما ذكره الموقع الطبي «Health Line».

العسل وآلام الحلق 

يتميز العسل بالعديد من الفوائد، ومنها أنه لديه القدرة على التخفيف من آلام التهاب الحلق، من خلال خلط ملعقتين من العسل مع كوب دافئ من الماء أو الشاي.

ولا ينبغي إعطاء العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة واحدة، لأنه يمكن أن يحمل بكتيريا مثل كلوستريديوم بوتولينوم، والتي يمكن أن تكون خطيرة بشكل خاص على الأطفال.

العسل كدواء 

اشتهر العسل منذ القدم بقدراته الصحية والعلاجية، وكان محور الكثير من الأبحاث الطبية، وله العديد من الخصائص المختلفة ومنها أنه مضادة للأكسدة، مضادة للالتهابات، ولديه القدرة على مقاومة الميكروبات.

كما يتميز العسل بأنه لديه خصائص مضادة للفيروسات، خصائص مضادة للفطريات، ومضادة لمرض السكر.

ويستخدم لتضميد الجروح، وفقا لبحث أجري عام 2013، وعند مقارنته بالعلاجات التقليدية، فإن له تأثيرات متساوية تقريبًا أو متفوقة قليلاً على الحروق السطحية الجزئية والجروح الحادة.

ويخلصنا العسل الأبيض من قرحات المعدة المختلفة والفيروسات والمشاكل النفسية المختلفة، فهو مهدئ فعال، للتخلص من مثل هذه الحالات، بجانب دور العسل في التخلص من الوزن الزائد وحرق دهون الجسم، بفضل احتوائه على كميات قليلة من السعرات الحرارية، ويلزم الحذر من أن العسل يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي، وفقًا لتقرير حالة صدر عام 2017، لكنه نادر جدًا.

عند قراءة الملصقات، ستجد أن معظم العسل المتوفر في الأسواق «السوبر ماركت» قد تم بسترته، ويمكن للحرارة العالية للبسترة أن تحسن اللون والملمس، قتل الخميرة غير المرغوب فيها، وتمديد العمر الافتراضي.

ويمكن لعملية البسترة أيضًا أن تدمر العديد من العناصر الغذائية المفيدة، وعادة ما يتم تصفية العسل الخام قبل التعبئة فقط، مع الاحتفاظ بمعظم العناصر الغذائية المفيدة.