22 دقيقة من الرياضة يوميًا تقلل خطر الوفاة

توصلت دراسة جديدة إلى أن ممارسة الفرد لـ22 دقيقة من التمارين الرياضية المعتدلة أو القوية يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الوفاة، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يجلسون لفترات طويلة، وذلك وفقًا لما ذكره الموقع الطبي «Health Line».

أشارت دراسة جديدة تم إجراؤها من قبل الباحثين في بريطانيا إلى أن العديد من الأشخاص يجلسوا لمدة تزيد عن 8 ساعات يوميًا، وذلك ضمن نمط الحياة المنتشر حاليًا.

ويقول الخبراء إن استنتاجات الدراسة، رغم أنها قد تبدو موجهة بشكل كبير إلى كبار السن، لكنها يمكن أن تكون ذات تأثير على الأشخاص من جميع الأعمار.

كما وجد بحث جديد نشرته المجلة البريطانية للطب الرياضي أن ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى القوي لمدة 22 دقيقة يوميًا قد يقلل من خطر الوفاة إذا كان لدى الشخص نمط حياة خامل.

ما توصلت له الدراسة

أثبتت نتائج تلك الأبحاث أنه حتى بالنسبة لأولئك الذين لم يصلوا إلى حد 22 دقيقة من التمارين الرياضية، فإن بعض النشاط المعتدل إلى القوي لا يزال يعني انخفاضًا في معدلات الوفيات.

وأكد الباحثون أنه على سبيل المثال، أولئك الذين يمارسون نشاطًا لمدة 10 دقائق ويجلسون لمدة ست ساعات يوميًا شهدوا انخفاضًا بنسبة 32٪ في خطر الوفاة.

وبينما ركز البحث على كبار السن، تقول الدكتورة تريسي زاسلو، طبيبة الطب الرياضي للرعاية الأولية في معهد سيدارز سيناي كيرلانجوبي، إن نتائج هذه الأبحاث قد يكون لها تأثير على الشباب أيضًا.

وتابعت طبيبة الطب الرياضي: «أعتقد أنه بمثابة تذكير للرياضيين الأصغر سنًا وغير الرياضيين، والبالغين الأصغر سنًا والمراهقين، بأنه من المهم حقًا بالنسبة لهم بناء قوة العضلات وصحة القلب والأوعية الدموية حتى يتمكنوا من الحفاظ على هذا النشاط البدني».

 وأضافت أنه كلما بذلوا المزيد من الجهد عندما كانوا أصغر سناً، كلما كان هذا الأساس أقوى، وأصبح من الأسهل الحفاظ عليه عندما يكبرون.