وزير الخارجية يلتقي الملحقين العسكريين المرشحين للعمل الدبلوماسي بالخارج
خلال اللقاء
محمد الداوي
صرح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن سامح شكري وزير الخارجية التقى اليوم بمقر معهد الدراسات الدبلوماسية التابع لوزارة الخارجية، بالملحقين العسكريين وزوجاتهم المرشحين للعمل بالتمثيل الدبلوماسي العسكري بالخارج، وذلك في ختام الدورة التدريبة الخاصة بهم التي ينظمها معهد الدراسات الدبلوماسية سنويا بالتنسيق مع جهاز الملحقين الحربيين.
وأوضح أن وزير الخارجية تناول في بداية حديثه أطر وحجم المسؤوليات الملقاة على عاتق ممثلي مصر بالخارج في إطار واجباتهم الوطنية تجاه الدفاع عن مصالح البلاد ومقدرات الشعب المصري، سواء على المستوى الثنائي أو في المحافل الدولية ومتعددة الأطراف، موضحا طبيعة العمل التكاملي بين مكاتب التمثيل المختلفة لمصر بالخارج في إطار منظومة الدبلوماسية المصرية، وآليات التنسيق وتفاعل هذه الأدوات الدبلوماسية مع بعضها لخدمة مصالح الشعب المصري بالخارج والداخل.
وفي سياق متصل، أكد سامح شكري وزير الخارجية على أن هذه المسؤوليات تستند على ثوابت متأصلة وممتدة للسياسة الخارجية المصرية على مدار عقود طويلة، نابعة من الثقل الاستراتيجي والدولي للدولة المصرية، منوها إلى علاقات مصر الإقليمية والدولية المشهود لها بالتوازن والاعتدال، وتحت قيادة سياسية حكيمة حددت معايير وقيم ومبادئ ثابتة في إدارة الملفات مع مختلف دوائر العمق الاستراتيجي والعلاقات الخارجية المصرية.
وأردف المتحدث لاسم وزارة الخارجية، بأن حوارا مفتوحا دار بين وزير الخارجية والملحقين العسكريين تناول مستجدات الأوضاع الإقليمية، ومواقف مصر تجاهها، وانعكاساتها على دوائر الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها، الحرب الدائرة في قطاع غزة وما يتعرض له الأشقاء الفلسطينيون من معاناة إنسانية جمة، وكذلك الأوضاع في ليبيا، والسودان، وسوريا, وسد النهضة.
وامتدت المناقشات كذلك لتشمل القضايا الدولية ومنها الأزمة الروسية - الأوكرانية، وموضوعات مكافحة الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وتغير المناخ، والتنمية المستدامة، فضلا عن الاستماع إلى تقييمات المشاركين حول الدورة التدريبة والاستفادة المحققة منها.
واختتم السفير أحمد أبو زيد تصريحاته، مشيراً إلى أن الوزير شكري ثمَّن أطر التعاون القائمة بين وزارتي الخارجية والدفاع في تقديم برامج الدورات التدريبة للملحقين الدبلوماسيين والعسكريين، متمنياً للسادة الملحقين العسكريين وزوجاتهم، اللائي يضطلعن بدور محوري في إتمام مهمة الملحقين بنجاح، وافر السداد عند تسلم المهام المنوطة بهم في مكاتب الدفاع بالخارج، ومواصلة جهدهم الدؤوب إزاء خدمة المصالح والأولويات المصرية على مختلف الأصعدة وطنياً وإقليمياً وفي المحافل الدولية.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الإنسان في سوق العمل؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً