فوائد تمارين التأمل في الصباح.. تعرف عليها

يعتبر التأمل هو مصطلح شامل لمجموعة متنوعة من تقنيات التركيز الذهني، كما تنطوي على جوانب التركيز والاسترخاء واليقظة والحياد العاطفي، وبالنسبة لكثير من الناس تعد إحدى التجارب التي تساعد على تحسين النفسية.

فوائد التأمل في الصباح

لا يعتمد التأمل على اختيار توقيت معين، ولكن هناك أسباب تجعل الممارسين يوصون في كثير من الأحيان بالتأمل في الصباح، وفقًا لما ذكره الموقع الطبي «Health Line».

أوضح عدد من مدربي التأمل المعتمدين أن التأمل الصباحي يضع أساسًا للهدوء والتوازن لليوم المقبل، كما يساعد في تركيز العقل، وإدارة التوتر، وتعزيز التوازن العاطفي بشكل عام.

كما يساعد التأمل الصباحي على التحكم في مشاعر القلق والترقب والقلق في الأيام الصعبة بشكل خاص.

وتؤكد مقولة تأملية تُنسب إلى غاندي، مفادها أنه في الأيام التي يكون فيها مشغولًا حقًا، فإنه يتأمل لمدة ساعتين في الصباح بدلاً من ساعة واحدة، والنقطة التي يشير إليها هي أن التأمل يمكن أن يساعدنا في التصرف بشكل سليم خلال اليوم.

كما يميل العديد منا في الصباح إلى الشعور بالسلام قبل صخب وضجيج اليوم، لأن العقل يكون هادئًا في الساعات الباكرة من اليوم، قبل التفكير والانشغال في أمور الحياة.

وقد يمنحك الصباح الباكر تلك الفرصة المهمة لقضاء بعض الوقت بمفردك، بينما يستمر الجميع في النوم، ولكن أحيانًا يصبح هذا الأمر من الأمور النادر حدوثها بسبب التطور التكنولوجي.

وجدير بالذكر أن الشخص لا يكون مضطرًا إلى تخصيص فترة زمنية كبيرة لتمارين التأمل، خاصة عندما يكون في البداية.

كم من الوقت يجب عليك التأمل؟

يقترح بعض الخبراء أن تكرار التأمل مع عاملي الكفاءة والاتساق أكثر أهمية من الاهتمام بالمدة، كما وجدت إحدى الدراسات التي أجريت عام 2018 أن 13 دقيقة يوميًا لمدة 8 أسابيع كانت كافية لمعظم المتأملين عديمي الخبرة لملاحظة التغييرات الإيجابية.

في بعض الأحيان قد تكون بضع دقائق من التأمل هي كل ما تحتاجه لتحقيق المستوى المناسب من التركيز والوضوح لمواجهة تحديات خلال اليوم.