الجمعة، 22 نوفمبر 2024

02:05 م

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

رئيس مجلس الإدارة

محمد رزق

رئيس التحرير

أمين صالح

المصريون يصطفون خلف الرئيس السيسي

ماجدة إبراهيم

ماجدة إبراهيم

ماجدة إبراهيم

A A

من ضرب المستشفي المعمداني بغزة ؟… ليست إسرائيل وحدها من ارتكبت المذبحه في حق أطفال ونساء ورجال جرحي لا حول لهم ولا قوة ..الولايات المتحدة الامريكيه رأس الشر والمدبر لكل جرائم الانسانيه هي صاحبه اليد الطولي في كل حرب وفي كل أذي يصيب  العالم ..فمازالت يدها ملوثه بدماء  آلاف الضحايا والشهداء في العراق وسوريا ..في أفغانستان وفيتنام ..في لبنان وليبيا ..
وانجلترا عندما أعطت لليهود وعد بلفور في عام ١٩١٧ ..وساعدتهم ليقيموا دوله لهم علي أرض فلسطين في عام ١٩٤٨ ..
من إعترف باسرائيل كدوله هو مشارك فيما يحدث لأهلنا في غزة .. من رفض الإعتراف بحق الفلسطينين في أرضهم هو مشارك ..
ماحدث بالامس هو جريمة حرب ومأساة من الدرجه الاولي ..من سيحاسب اسرائيل ؟
لا أحد ..المجتمع الدولي يشجب ويدين ..
والدول العربيه تشجب وتدين ..
والجميع ينتظر أن ترضخ مصر وتقبل أن تفتح حدودها  للفلسطينيين .. كل هذة الصغوط والحيل ،ماهي إلا خطة لتفريغ القضية الفلسطنيه من مضمونها وينتهي الأمر بتهجير الفلسطنيين من أرضهم بعد أن دفعوا الملايين من الشهداء دفاعا عن هذه الأرض ..كيف ينتهي الأمر عند هذا الحد ؟
ستظل سيادة مصر علي أرضها كامله ولن يجبر أحد مهما بلغت قوته أن يفرض علي الدولة المصرية حلول شيطانيه ..
قلوب المصريين وقلوب الطيبون في هذا العالم مع فلسطين ..ولكن ليس بالأماني تؤخذ الحقوق ..
انتفضوا في كل مكان ..

إنشروا الحقيقه ..وإفضحوا القتلة ..أذيعوا اخبار المذابح واماكن الدمار ..اجعلوا العيون تبكي ..فوقت الحساب بات قريبا .. لا تجعلوا عيون العدو الغاصب تغفل او  تنام ..فهم يستحقون الموت ويستحقون ان يشعروا بالرعب من ماهو قادم .. 
لن يرهب المارينز الأمريكي شعبنا الصامد في غزة وفي كل الأراضي المحتلة ..لن يرهبنا طائراتهم ولا قنابلهم .. ونحن كمصريين لن نطالب بوقوف المجتمع الدولي مع القضيه الفلسطينيه  ، فحسابات هذا المجتمع الظالم دائما ليست في صالح قضايانا كعرب ..
بل ندعو كل أم وكل أب وكل شيخ وكل إنسان بالدعاء لكل شهداء فلسطين .. وان نكثف دعاءنا من اجل ان ينتصر الحق 
وليحمي الله وطننا مصر وقيادتنا الحكيمه في كل ما تقوم به .
فالموقف المصري المشرف في مساندة أهلنا في غزة لا يختلف عليه اثنين ..فلا مجال للمزايدات ، حتي الأعداء والخونه انحوا تقديرا لدور الرئيس عبد الفتاح السيسي في قراراته ورؤيته الثاقبة للأمور ..فهذه ليست المرة الأولي التي تدير الدولة المصرية ملف فلسطين.
وأضم صوتي لصوت السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي  لدعوته للمصريين النزول والتعبير عن رأيهم فيما يحدث من عدوان اسرائيلي غاشم ضد أهلنا في غزة ..
وسيظل التحالف الوطني مرابطا عند معبر رفح حاملين كل المساعدات الإنسانيه من مصر ومختلف الدول كورقه ضغط لحين الاستجابه لمطالبنا .

search