واشنطن تصعد ضد موسكو، والكرملين يرد على إمكانية لقاء يجمع بين بوتين وترامب
دونالد ترامب وفلاديمير بوتين
أحمد محمود
صعدت الولايات المتحدة الأمريكية من عقوباتها ضد روسيا قبل أيام من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، حيث قال مسؤول أمريكي، إنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن تفرض عقوبات على أكبر شركات النفط الروسية و183 ناقلة ضمن "أسطول الظل"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا
وذكر مسؤولون أمريكيون، أنّ العقوبات الجديدة ضد روسيا تعزز قدرة أوكرانيا على التفاوض من موقع قوة، وستخفض العقوبات الاقتصادية الجديدة العملة الروسية وتزيد التضخم إلى 10%.
وأعلنت الخارجية الأمريكية، أنّ العقوبات تشمل 8 أشخاص وكيانات في روسيا على صلة بوسائل إنتاج وتصدير النفط والغاز، لافتةً إلى أنّ الولايات المتحدة تفرض عقوبات هي الأشد على قطاعي النفط والغاز الروسيين.
العقوبات تهدف لحرمان روسيا من موارد النفط والغاز
وأوضحت الخارجية الأمريكية، أنّ العقوبات تهدف لحرمان روسيا من موارد النفط والغاز لتقويض قدرتها على تمويل حربها ضد أوكرانيا.
ولفت مسؤول أمريكي، إلى أنّ روسيا ستبذل قصارى جهدها للتحايل على العقوبات لكن القيام بذلك سيراكم التكلفة عليها، مشيرًا، إلى أنّ العقوبات الجديدة ضد روسيا ستكلفها مليارات الدولارات.
وذكرت الحكومة البريطانية، أنه جرى إضافة شركة النفط الروسية جازبروم إلى قائمة العقوبات وعلقت شركة جازبروم الروسية على العقوبات الأمريكية، قائلة، إنّ إدراج أصولنا في قائمة العقوبات غير مبرر ويتنافى مع مبادئ المنافسة الحرة.
وأعلنت الحكومة البريطانية، أنه جرى إضافة شركة سورجوتنيفتيجاس الروسية للنفط إلى قائمة العقوبات، وأعلن البيت الأبيض، أن العقوبات على روسيا سيكون لها تأثير كبير على سوق النفط العالمية.
وأشار مستشار الأمن القومي الأمريكي، إلى أن بلاده اتخذت إجراءات ردا على التجسس الإلكتروني المرتبط بالصين، موضحًا، أن واشنطن حذرت بكين من عواقب أي هجوم إلكتروني على البنية التحتية الأمريكية.
لقاء بين ترامب وبوتين
يأتى هذا في الوقت الذي ردت فيه الرئاسة الروسية، الكرملين، على تصريحات دونالد ترامب، إن لقاءً بينه وبين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قيد الإعداد، حيث أكد الكرملين أن موسكو لم تتلق أي طلبات لترتيب لقاء، بحسب وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء .
ومع اقتراب موعد تنصيب ترامب ، بدأ فريق الرئيس المنتخب، وكذلك بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ، في الاستعداد لمفاوضات السلام المقبلة التي قد تضع حدا للحرب المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات.
كما أن التصريحات المختلفة التي أدلى بها ترامب والكرملين حول ترتيب لقاء قد تشير إلى انقسام في وجهات نظر القادة الروس والأمريكيين القادمين حول كيفية حل الصراع.
وعلاوة على ذلك، فإن هذا يثبط الآمال بشأن قدرة ترامب على إنهاء الحرب " على الفور "، وهي الخطة التي أصبحت موضع تساؤل على نحو متزايد حتى بين المعينين من قبله.
وردا على حديث ترامب عن لقاء مرتقب مع بوتين، قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: "لا، لم تكن هناك طلبات. ولكن من ناحية أخرى، ولأسباب واضحة، ربما يكون من الأفضل الانتظار حتى يتولى الرئيس الأميركي الجديد منصبه".
وتابع: "إذا بقيت الإرادة السياسية لاستئناف الاتصالات على أعلى مستوى قائمة بعد توليه منصبه، فإن الرئيس بوتين سيرحب بذلك بالتأكيد. لقد تحدث مراراً وتكراراً عن استعداده للحوار وعن الحاجة إلى هذا الحوار".
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً