نائب رئيس أركان جيش الاحتلال يطلب إنهاء خدمته آخر الشهر المقبل

أكد إعلام إسرائيلي، أن نائب رئيس الأركان لدى الجيش الإسرائيلي يطلب إنهاء خدمته آخر الشهر المقبل، وفقا لخبر عاجل بثته قناة القاهرة الإخبارية منذ قليل.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إنه تم تقديم 50 شكوى ضد جنود إسرائيليين في الخارج بتهمة ارتكاب جرائم حرب منذ الحرب على غزة.

وأضافت أن 10 دول بدأت التحقيق في شكاوى ضد جنود إسرائيليين بالخارج لكن لم يتم توقيف أي جندي حتى الآن.

المجتمع الإسرائيلي مُركب

من جانبه، قال السفير عاطف سالم، سفير مصر السابق في تل أبيب، إن المجتمع الإسرائيلي مجتمع مُركب من مجموعة من العرقيات والأجناس المختلفة، وكذلك التركيبات الدينية المتعددة.

وأشار "سالم"، خلال لقائه مع عبر فضائية "الشمس"، إلى أن هناك 20 هوية يهودية داخل إسرائيل، وأبرزها السفردين ويُطلق عليهم يهود الشرق وكانوا يعيشون في إسبانيا، وليس في الشرق العربي، وانتشروا في عدد من الدول مثل هولندا.

ولفت إلى أن الفروق بين الهويات اليهودية كثيرة، منوها بأن هناك فئات ضد الصهيونية من اليهود، حيث إنهم يعتقدون أن الحركة الصهيونية تسرعت وأنشأت الدولة قبل الميعاد.

20% من الطوائف اليهودية متشددة

وقال سفير مصر السابق في تل أبيب، إن هناك 20% من الطوائف اليهودية متشددة، منوها بأن الستة أحزاب الموجودة حاليا داخل إسرائيل متطرفة، وبعضهم كانت أحزاب غير صهيونية في البداية.

وأشار سالم إلى أن إسرائيل مر عليها نحو 120 حزب، والأحزاب لديها متداخلة مع بعضها، حيث يمكن أن ينبثق حزب عن حزب آخر، أو قد يتحد حزبين معا ويكونوا حزب جديدة.

وأوضح أنه مر على إسرائيل منذ عام 1948 حتى الآن نحو 37 حكومة، والحكومة الإسرائيلية الحالية هى الأكثر تشددا وتطرفا في تاريخ إسرائيل، حيث أنها تتكون من 6 أحزاب متطرفة.

الحكومة الإسرائيلية الحالية متطرفة

وقال السفير عاطف سالم، إن الأحزاب الإسرائيلية الممثلة في الحكومة الحالية متطرفة جدا، حيث انعكس سلوكها على الداخل الإسرائيلي، وفي الخارج الإسرائيلي.

وأوضح أن المطالبة بإجراء تعديلات قضائية في الداخل الإسرائيلي يعد مؤشرا على تطرف الحكومة الإسرائيلية والأحزاب الممثلة بها، حيث أنهم يريدون السيطرة على القضاء والمحاكم.

وأشار سفير مصر السابق في تل أبيب، إلى أن الحكومة الإسرائيلية الحالية دخلت في صدام مع الشعب الإسرائيلي لمدة وصلت إلى 36 أسبوع بسبب رغبتهم أن يكونوا هم المشروعون، والمتحكمون في القضاء.