جسر بين دمشق وأوروبا وتمهيد لرفع العقوبات، دلالات زيارة وزير الخارجية الإيطالي لسوريا
الاتحاد الأوروبي
مارسيل أيمن - أحمد محمود
تتواصل الزيارات الأوروبية للإدارة السورية الجديدة، حيث زار وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاجاني، دمشق بعد أسبوع من زيارة نظرائه الألمانية والفرنسي.
وقال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إن الدول الأوروبية وتحديدًا الاتحاد الأوروبي إضافة إلى بريطانيا كلفت إيطاليا بعملية التواصل مع سوريا وجس نبض الإدارة السورية الجديدة، مشيرًا إلى أن الزيارة السابقة التي قام بها وزراء خارجية فرنسا وألمانيا والمسؤولين البريطانيين كانت في هذا السياق.
رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا
وأضاف «هملو»، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن وزير الخارجية الإيطالي خلال زيارته لدمشق كان واضحًا، حيث تحدث عن رفع العقوبات وأن العقوبات كانت مفروضة على النظام السابق وقد سقط، لكن العقوبات هي مفروضة على الشعب السوري.
ولفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إلى أن كل هذه المعطيات تضعنا أمام معادلة بأن إيطاليا ربما تكون هي التي تحمل الراية الأوروبية باتجاه سوريا، بأن إيطاليا سوف تكون الجسر والرابط ما بين دول الاتحاد الأوروبي والدول الأوروبية بشكل عام وسوريا، هذا الكلام هو كلام ربما يكون هو الأهم خلال الزيارات التي جرت خلال الشهر الماضي من وفود أوربية وبالتحديد الوفود الدولة الثلاثة الرئيسية فرنسا وألمانيا وبريطانيا.
وأوضح «هملو» أن دول الاتحاد الأوروبي التي قطعت علاقاتها كاملة مع النظام السابق اليوم تريد أن تعود إلى سوريا تريد أن تبني شيء جديد كانت سوريا تقوم به سابقًا، مشيرًا إلى أن مؤتمر الحوار الوطني هناك مقومات كثيرة له لكن ربما تكون هذه المقومات ليس كما تم الإعلان عنها وكما يريدها الاتحاد الأوروبي.
الجسر الرابط بين أوروبا وسوريا
وقال خليل هملو، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من العاصمة السورية دمشق، إن ما تحدث عنه وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاجاني خلال زيارته لدمشق لا يأتي من فراغ، أو أن حديثه نابع من اجتهاده الشخصي، بل أن حديثه مهم، ويبدو أن الدول الأوروبية وتحديدًا الاتحاد الأوروبي إضافة إلى بريطانيا ربما كلفت إيطاليا بعملية التواصل مع سوريا وجس النبض.
رفع العقوبات عن الشعب بعد سقوط النظام
وأضاف «هملو» خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»، أن وزير الخارجية الإيطالي تحدث عن رفع العقوبات لأنها كانت مفروضة على النظام السوري وهو سقط ولكن العقوبات تفرض الأن على الشعب السوري، وهي تصريحات لم يدلو بها وزير الخارجية الفرنسية ونظيرته الألمانية حين زارو دمشق.
ولفت مراسل قناة القاهرة الإخبارية من دمشق، إلى أن المعطيات الحالية تضعنا أمام معادلة بأن إيطاليا ربما تكون هي التي تحمل الراية الأوروبية تجاه سوريا، وأنها ستكون الجسر والرابط ما بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، وهذا الحديث هم الأهم خلال الزيارات الأوربية خلال الشهر الماضي.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
بعد القرار الأخير ..في رأيك هل تنجح التربية والتعليم في حل أزمات الثانوية العامة ؟
-
نعم
-
لا
أكثر الكلمات انتشاراً