وسط أجواء مرعبة، إسرائيل تحتفل بـ 2025 تحت صفارات الإنذار
صواريخ الحوثيين في تل أبيب
وداد العربي
لم يكن استقبال عام 2025 في إسرائيل كغيره من الأعوام السابقة، حيث خيمت أجواء الخوف والترقب على المجتمع الإسرائيلي بسبب التهديدات المستمرة.
ففي ساعات الاحتفال الأولى، تميزت الأجواء بوجود صافرات الإنذار، مما ألقى بظلاله على احتفالات رأس السنة الجديدة.
تغيير في أسلوب الاحتفال.. هدوء بدلًا من الصخب
وعلى غير المعتاد في السنوات الماضية، حيث كانت الاحتفالات تجري بشكل صاخب في الأماكن الشهيرة بالأراضي المحتلة، شهد هذا العام تحولًا كبيرًا.
وبدلًا من الحفلات الصاخبة، تميزت الاحتفالات في الأماكن العامة بالأمسيات والعروض المغلقة التي تفتقر إلى الضجيج، وذلك في محاولة لتجنب المخاطر والتهديدات.
انقسام بين الاحتفال والبقاء في المنازل
انقسم الإسرائيليون بين الرغبة في الاحتفال برأس السنة والتمسك بالبقاء في المنازل، فقد رأى البعض أن ظروف الحرب المستمرة منذ عام وثلاثة أشهر تجعل من الصعب الاحتفال بنفس الطريقة التي اعتادوا عليها، خاصة في ظل استمرار المعارك في غزة والهجمات المتواصلة.
الهجمات الصاروخية تواصل تهديدها.. صافرات الإنذار في النقب
وفي تمام الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الأول من يناير 2025، أُطلقت صافرات الإنذار في منطقة النقب، إثر رصد إطلاق صاروخين من غزة.
ورغم اعتراض منظومة القبة الحديدية لأحد الصواريخ، إلا أن الثاني سقط في منطقة مفتوحة، مما أعاد إلى الأذهان تهديدات الحرب المستمرة التي تسيطر على أذهان الإسرائيليين.
الاحتفالات الهادئة خوفًا من التهديدات المستمرة
وخوفًا من التهديدات المستمرة، اختار الكثير من الإسرائيليين الابتعاد عن الاحتفالات الصاخبة والاتجاه نحو احتفالات هادئة.
وفي ظل الأجواء المشحونة، عبر البعض عن رغبتهم في الشعور بحياة طبيعية رغم الظروف غير العادية.
مناسبة رأس السنة فرصة لطلب الإفراج عن المحتجزين في غزة
وفيما يخص أهالي الأسرى المحتجزين في غزة، استغلوا مناسبة رأس السنة الجديدة للتجمع في تل أبيب مطالبين بالإفراج عن أبناءهم.
ونظمت مجموعة من العائلات وقفة احتجاجية وقدموا عرضًا بالشموع مطالبة باتفاق لإطلاق سراح الـ100 محتجز المتبقين في قطاع غزة.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هي توقعاتك لمواجهة الأهلي وشباب بلوزداد الجزائري في دوري الأبطال؟
-
فوز الأهلي
-
فوز شباب بلوزداد
-
تعادل الفريقين
أكثر الكلمات انتشاراً