إثيوبيا على فوهة بركان، خطة لإخلاء سكان شمال شرق البلاد لتفادي كارثة

تعيش إثيوبيا على حافة كارثة، في ظل انتظارها لثوران بركان قد يحدث خلال أيام قليلة، ما أجبر سلطات أديس أبابا على تنفيذ خطة إخلاء منظمة لسكان شمال شرق البلاد في منطقة عفار.

تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان

ونقل موقع روسيا اليوم، عن هيئة الإذاعة والتلفزيون الإثيوبية، تأكيدها تصاعد الدخان والغبار من فوهة بركان بجبل دوفان بمنطقة عفار، وهو أحد المناطق التي تأثرت بنشاط الزلازل في إثيوبيا مؤخرا.

وأكدت وكالة الأنباء الإثيوبية، أنه تم نقل عدد من السكان إلى مأوى مؤقت بطريقة منظمة لمنع تضررهم خوفا من ثوران البركان، لافتة إلى أن الزلازل ما زالت مستمرة في المنطقة، وأنها كانت أكثر وأقوى في الآونة الأخيرة.

كما نقل موقع روسيا اليوم عن جينيت أسيفا، المديرة التنفيذية لمكتب أبحاث الجيوفيزياء بالمعهد الجيولوجي الإثيوبي، تأكيدها أن الانفجار الذي حدث لم يكن بركانا، بل ماء ساخن يخرج من جوف الأرض، مؤكدة استمرار عملية جمع المعلومات على الأرض.

تفجر بركان في ظل النشاط الحالي يظل محتملا 

وأوضحت المديرة التنفيذية لمكتب أبحاث الجيوفيزياء بالمعهد الجيولوجي الإثيوبي، أن تفجر بركان في ظل النشاط الحالي يظل محتملا بنسبة 50%.

زلازل في إثيوبيا

كما شهدت إثيوبيا أيضا حدوث انشقاق في الأرض نتيجة الزلازل التي تجاوز عددها الـ 14 زلزالا في يوم واحد تركزت جميعها في منطقة عفر، خاصة أنه على مدار الأسبوعين الأخيرين شهدت أديس أبابا زلازل متكررة تجاوز عددها 120 زلزالا، معلنة تحقيق رقما قياسيا في عدد الزلازل مقارنة بالسنوات الأخيرة.

يأتي هذا في الوقت الذي أكدت فيه صحيفة أديس ستاندرد الإثيوبية، تعرض أديس أبابا مساء الجمعة، لزلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، بالقرب من منطقة أسبى تيفيري في أوروميا، حيث وقع الزلزال على عمق 10 كيلومترات.

وأشارت الصحيفة الإثيوبية، إلى أن بركان إثيوبيا، ثار في منطقة دوليتشا في منطقة عفار بعد أشهر من النشاط الزلزالي المتزايد، فيما شعر سكان بعض المناطق البعيدة بالهزات الأرضية مثل العاصمة أديس أبابا .

يأتي هذا بعدما سجلت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أكثر من 67 زلزالاً في إثيوبيا خلال الأشهر القليلة الماضية.