بعد عام من الجريمة، إسرائيل تعلن مسؤوليتها عن اغتيال صالح العاروري
صالح العاروري
مارسيل أيمن
أعلنت إسرائيل، اليوم الثلاثاء، رسميًا مسؤوليتها عن عملية اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، الذي اغتيل في يناير 2024 في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأوضح جهاز الأمن العام في كيان الاحتلال الإسرائيلي «الشاباك» رسميًا مسؤولية اغتيال المسؤول الكبير في حماس، بحسب ما ذكرت هيئة البث العبرية.
تفاصيل عملية الاغتيال
في 2 يناير 2024، قالت حركة حماس أن «العاروري» استُهدف في هجوم بطائرة مسيرة إسرائيلي على مبنى يضم مكتباً للحركة في بيروت، وأسفر الهجوم أيضًا عن استشهاد اثنين من قادة كتائب القسام، الذراع العسكرية للحركة.
واشنطن بوست تكشف تفاصيل إضافية
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، استناداً إلى مسؤول أمريكي، أن إسرائيل كانت وراء عملية الاغتيال، ما أضاف تأكيداً دولياً إلى الاتهامات التي وجهتها حماس.
عقب الهجوم، التزم ديوان رئاسة وزراء الاحتلال الإسرائيلية الصمت، حيث وجّه بنيامين نتنياهو وزراء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريحات بشأن الحادثة.
من هو صالح العاروري؟
ولد صالح العاروري في 19 أغسطس عام 1977، وهو قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، نائب سابق لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أسهم في تأسيس (كتائب القسام) الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية.
وُلد صالح، في قرية عارورة برام الله، وتلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي والثانوي في فلسطين، ثم حصل على بكالوريوس في الشريعة الإسلامية من جامعة الخليل.
التحقَ بالعمل في سنٍّ مبكرة في المدرسة وقاد العمل الطلابي في الجامعة منذ عام 1985 حتى اعتقاله عام 1992م.
اعتقال صالح العاروري
اعتُقل منذ عام 1992 في سجن طولكرم المركزي واستمر اعتقاله حتى عام 2007، لمدة 15 سنة، بتهمة تشكيل الخلايا الأولى للكتائب القسامية في الضفة، ثم أُعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه، ولمدة ثلاث سنوات حتى سنة 2010م، حين قررت المحكمة العليا الإسرائيلية الإفراج عنه وإبعاده خارج فلسطين.
سافر إلى سوريا واستقر فيها لمدة ثلاث سنوات، ومع بداية الأزمة السورية غادرها إلى تركيا في شهر فبراير عام 2012، ثم بعد سنوات غادر تركيا وتنقل بين عدة دول منها قطر وماليزيا، ثم إلى الضاحية الجنوبية في لبنان.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
ما هي توقعاتك لنهائي كأس السوبر الإيطالي؟
-
فوز إنتر ميلان
-
فوز إي سي ميلان
أكثر الكلمات انتشاراً