العنصرية ضد الهنود وتأييد الهجرة، انتقادات واسعة لمستشار ترامب للذكاء الاصطناعي

أصبح سريرام كريشنان محل انتقادات، منذ أن عينه الرئيس المنتخب دونالد ترامب مستشارًا أول في مجال الذكاء الاصطناعي، وذلك بسبب العنصرية المناهضة للهنود وآرائه المؤيدة للهجرة.

سريرام كريشنان

وبحسب موقع أكسيوس الأمريكي، فكريشنان هو مرشح غير محتمل للجدل، وهو معروف في جميع أنحاء وادي السيليكون بلطفه، وفي العالم الأوسع كمضيف مشارك لبودكاست مع زوجته، رائدة الأعمال في مجال التكنولوجيا آرثي رامامورثي.

وولد كريشنان وتلقى تعليمه في الهند، ثم انتقل إلى الولايات المتحدة بتأشيرة L-1 (نقل داخل الشركة) في عام 2007 للعمل في مايكروسوفت.

وظل في سياتل لأكثر من ست سنوات، وركز في الغالب على Azure، قبل أن ينتقل إلى وادي السيليكون ويشغل مناصب عليا في مجال المنتجات في Snap وFacebook وYahoo وTwitter. وأصبح مواطنًا أمريكيًا في عام 2016.

كريشنان ورامامورثي

وأثناء الوباء، أطلق كريشنان ورامامورثي عرضًا شائعًا على تطبيق Clubhouse الصوتي، والذي تضمن مقابلات مع شخصيات بارزة في مجال التكنولوجيا مثل إيلون ماسك ومارك زوكربيرج.

وأصبح كريشنان في أواخر عام 2020 شريكًا عامًا في شركة رأس المال الاستثماري Andreessen Horowitz، وهي داعمة بارزة لـ Clubhouse.

كما سيصبح مبعوث الشركة إلى تويتر بعد استحواذ إيلون ماسك، والذي ساعد أندريسن هورويتز في تمويله، حيث قضى بعض الوقت في "غرفة الحرب" مع أصدقاء ماسك مثل ديفيد ساكس الذي سيعمل كقيصر الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة لترامب .

أندريسن هورويتز

وفي العام الماضي، انتقل كريشنان إلى لندن لقيادة أول مكتب أوروبي لشركة أندريسن هورويتز، والتركيز على الاستثمارات في العملات المشفرة في مراحلها المبكرة. 

وأعلن في نوفمبر أنه سيترك الشركة في نهاية العام، على الرغم من أن ذلك جاء قبل أن يقدم ترامب عرض العمل له أو لساكس.

ودعا كريشنان إلى رفع الحد الأقصى للبطاقات الخضراء ، لكنه لم يعلق بشكل خاص على تأشيرات H1-B على الرغم من ادعاءات وسائل التواصل الاجتماعي غير الصحيحة على العكس من ذلك.

وأثار تعيين كريشنان في الثاني والعشرين من ديسمبر ردود فعل سريعة على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب آرائه بشأن الهجرة، والتي سرعان ما تحولت إلى آراء عنصرية صريحة

 ترامب لم يعلق على الجدل

وكان رد الفعل العنيف هذا بمثابة الإحماء للغضب الشامل الذي أعقب منشور فيفيك راماسوامي على موقع X والذي انتقد فيه الرداءة الثقافية الأمريكية.

وتعد وظيفة كريشنان الجديدة هي تقديم المشورة للبيت الأبيض بشأن سياسة الذكاء الاصطناعي، وليس بشأن سياسة الهجرة.

ومع ذلك، قد يكون هناك تداخل نظراً لاحتياجات العمالة الماهرة لشركات الذكاء الاصطناعي الأميركية القائمة، بالإضافة إلى تاريخ المهاجرين الذين يؤسسون شركات ناشئة ناجحة في مجال الذكاء الاصطناعي وغيره من قطاعات التكنولوجيا.