«وسادة وضع رأسه عليها فانفجرت»، مفاجأة جديدة في اغتيال إسماعيل هنية

في تطور جديد حول عملية اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي الأسبق لحركة المقاومة الفلسطينية «حماس»، في العاصمة الإيرانية طهران، كشفت القناة "القناة 12" العبرية عن تفاصيل جديدة قد تلقي الضوء على طريقة تنفيذ العملية وأبعادها.

تفاصيل الاغتيال 

وبحسب تقرير القناة 12 العبرية، تم زرع القنبلة في وسادة «هنية» الخاصة داخل غرفته في طهران، وهو ما أدى إلى مقتله بعد انفجارها فور أن وضع رأسه عليها. 

إسرائيل تعترف رسمياً باغتيال هنية

في تصريح سابق من الشهر الجاري، اعترف وزير الحرب في كيان الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس بمسؤولية إسرائيل عن الاغتيال، قائلاً إن بلاده استهدفت هنية باعتباره أحد قادة حماس. 

وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل علنًا عملية اغتيال هنية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ستواصل استهداف "القيادات الإرهابية" في المنطقة.

ردود فعل إيران على الاعتراف الإسرائيلي

وفي ذات السياق، تلقى إعلان إسرائيلي باغتيال إسماعيل هنية برد فعل غاضب من إيران، التي وصفت اعتراف كيان الاحتلال الإسرائيلي بـ"الوقح" واعتبرت أن هذا يشكل "جريمة بشعة". 

والجدير بالذكر أنه تم اغتيال «هنية» في 31 يوليو 2024، عندما كان في العاصمة الإيرانية طهران لحضور حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان.

ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 

وعلى إثر استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ448، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارته على المدنيين في الضفة الغربية والقطاع إلى جانب العديد من المخيمات مما أسفر عن استشهاد أكثر من 45 ألف شهيد بالإضافة إلى أكثر من 100 ألف مصاب حتى اللحظة.

ومن جانبه، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق من أمس أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب العديد من المجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 38 شهيدا و137 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأوضحت الصحة الفلسطينية أن حصيلة شهداء غزة بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت لـ45,399 شهيد و107,940 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023.