اقتحامات وأفراح ورفع أذان، أبرز 5 مشاهد أعقبت سقوط بشار الأسد (فيديو)

شهدت العاصمة السورية دمشق، مشاهد خطلت بين حالة من البهجة التي تزامنت مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، بعد 13 عامًا من حالة عدم الاستقرار التي شهدتها البلاد، وبين حالة من التخبط والفوضى في شوارع العاصمة.

تلك الحالة رصدتها العديد من المشاهد المختلفة، والتي وصفت حالة العاصمة السورية دمشق، بعد أن تمكنت الفصائل السورية من السيطرة عليها، والتي كانت إيذانًا بإنهاء تواجد آل الأسد في سدة الحكم السوري على مدار ما يقرب من 61 عام تقريبًا.

اقتحام منزل الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة دمشق

لعل واحدة من المشاهد التي شهدت رواجًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، هو مقطع الفيديو الخاص باقتحام منزل الرئيس السوري بشار الأسد في العاصمة السورية دمشق.

وخلال دخول فصائل سوريا إلى منزل الرئيس السوري بشار الأسد، هموا بسرقة بعض المقتنيات الخاصة، كالأواني، وبعض الأدوات والمتعلقات الأخرى الخاصة ببشار الأسد وعائلته.

اقتحام سجون العاصمة السورية دمشق

مشهد آخر عكس حالة من الفوضى التي من المحتمل أن تدخل فيها سوريا بعض سيطرة الفصائل على زمام الأمور، بعد سيطرتهم على العاصمة السورية دمشق.

فأظهرت مقاطع الفيديو التي تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، اقتحام فصائل المعارضة السورية للسجون في العاصمة دمشق، وقيامهم بإطلاق سراح كافة المحتجزين داخل تلك السجون، زاعمين أنهم ثوار سجنوا منذ ما يقرب من 13 عامًا من قبل نظام بشار الأسد.

دخول المعارضة السورية إلى العاصمة السورية دمشق

من بين المشاهد التي روجت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، المشهد الذي رصد اقتحام الفصائل السورية للعاصمة السورية دمشق، ومحيط القصر الجمهوري في سوريا، مع الساعات الأولى لبدء توغلهن في العاصمة.

اقتحام سجن السيدات في العاصمة دمشق

كاميرات عناصر الفصائل السورية رصدت خلال عملية السيطرة على دمشق، هو إطلاق سراح السجينات السوريات المحتجزات في سجن صيدنايا في سوريا.

فخلال عملية السيطرة على دمشق، دخل أفراد الفصائل السورية إلى سجن صيدنايا الشهير في العاصمة السورية دمشق، وقاموا بفتح أبواب العنابر وإطلاق سراح المحتجزات بداخله.

رفع الأذان من الجامع الأموي في العاصمة دمشق

وبعد أن بسطت الفصائل السورية يدها على زمام الأوضاع في سوريا، وإعلانها عن وجود نية لتسليم الحكم وإقامة سلطة تقوم في الأساس على توحيد كافة طوائف الشعب السوري، رصدت الكاميرات رفع الأذان من المسجد الأموي، ليكون الأذان الأول بعد أن سقط نظام بشار الأسد في سوريا.