الحكومة تستعرض جهود الدولة لتنمية حلايب وشلاتين لأول مرة
مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء
مصعب فرج
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عددًا من الفيديوهات على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي، حول زيارة أجراها لمدينتي حلايب وشلاتين بمحافظة البحر الأحمر، لإبراز جهود الدولة التنموية هناك في شتى المجالات.
مشروعات الدولة للارتقاء بمختلف الأوضاع في شلاتين
وتضمنت الفيديوهات لقاءً مع محمد البنا رئيس مدينة شلاتين، والذي أوضح مجمل مشروعات الدولة للارتقاء بمختلف الأوضاع في المدينة، وتأثيرها على تحسين الخدمات ورفع جودة الحياة للأهالي، حيث أشار إلى الانتهاء من تنفيذ وتسليم حوالي 1500 وحدة سكنية للأهالي كبديل عن العشوائيات بخلاف الإسكان الاقتصادي والبيوت البدوية، بجانب إنشاء ميناء الصيد بشلاتين لتوفير حوالي 5 آلاف فرصة عمل للصيادين.
وقال البنا، إن الدولة المصرية لم تغفل مد الخدمات إلى القرى الجبلية، حيث نفذت هناك 86 وحدة إسكان بدوي، مع تسليمها بالمجان للأهالي بخلاف الخدمات الصحية والتعليمية هناك، مثل: قرية الخير، والتي أصبحت تضم مدرسة للتعليم الأساسي ووحدة صحية ونقطة إسعاف، مع استمرار تطوير الطريق المؤدي إليها، والذي يبعد داخل الجبال بحوالي 190 كم عن الطريق الرئيسي "شلاتين – مرسى علم"، بالإضافة إلى قرية "أبرق"، والتي شهدت إنشاء قصر للثقافة وعدد من الصوب الزراعية، التي تنتج الخضراوات والفواكه ليتم توزيعها مجانًا على أهالي القرية.
تزايد إنشاء المدارس في مراحل التعليم الأساسي والثانوي
وفي مجال التعليم، أجرى المركز لقاءً مع ممدوح سعيد، مدير إدارة شلاتين التعليمية، أشار خلاله إلى تزايد إنشاء المدارس في مراحل التعليم الأساسي والثانوي، وذلك بالتعاون مع المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وذلك بعد أن كان الأمر يقتصر على نظام "الفصل الواحد"، مشيرًا إلى التوسع في مدارس التعليم الفني، بجانب افتتاح أول مدرسة رسمية متميزة "لغات" بشلاتين قبل عامين، خاصة أن "الغردقة"، والتي تقع على بعد 600 كم من شلاتين، كانت المدينة الوحيدة التي تضم ذلك النوع من المدارس.
وفي مجال توفير مياه الشرب، أجرى "مركز المعلومات" عددًا من اللقاءات داخل محطة تحلية المياه بشلاتين، التي أنشئت في عام 2018، وشهدت عدة توسعات منذ ذلك الحين وحتى الآن، لتبلغ طاقتها الإنتاجية حاليًا 9 آلاف متر مكعب يوميًا، وهو ما ساهم في تأمين إمدادات مياه الشرب بانتظام، وبأفضل جودة ممكنة.
وفي قطاع الصحة، أجرى المركز لقاء مع الدكتور محمد المسيري، مدير مستشفى شلاتين المركزي، والذي أوضح عمليات التطوير بالمستشفى ودورها في إضافة خدمات صحية جديدة وزيادة أسرة العناية المركزة وحضانات الأطفال وأجهزة الغسيل الكلوي ومعامل الأشعة والتحاليل الطبية، مع الإشارة إلى دور المستشفى في مختلف المبادرات الصحية الرئاسية، مثل مبادرة "100 مليون صحة"، ومبادرة "صحة المرأة"، وغيرها.
مشروعات الدولة لتحقيق التنمية بشلاتين
وفي مجال الزراعة، تطرقت فيديوهات "مركز المعلومات" إلى مزرعة وادي حوضين، أحد مشروعات الدولة لتحقيق التنمية بشلاتين، وهو أحد الأودية الصحراوية التي تبعد عن مدينة شلاتين حوالي 32 كم، ويضم 45 صوبة زراعية وأكثر من 30 فدانًا من الزراعات المكشوفة لمحاصيل، مثل: الطماطم والفلفل والقمح والشعير وغيرها، كما تضم مزارع لأسماك البلطي بعدد 6 أحواض على مساحة 1.5 فدان، بجانب 4 عنابر للإنتاج الداجني ومنحل للعسل يضم 50 خلية، حيث يعتمد المشروع على مياه الآبار والأمطار مع إعادة استخدام المياه والعمل بواسطة تقنيات الري الحديثة.
وفي حلايب، أجرى المركز لقاء مع عابدين موسى، رئيس مدينة حلايب، والذي أشار إلى تسليم 500 وحدة سكنية للأهالي كبديل عن العشوائيات بخلاف إنشاء عمارات الإسكان الاقتصادي والبيوت البدوية، مشيرًا إلى افتتاح أولى فروع بنك مصر والبنك الأهلي المصري وهيئة البريد في مدينة حلايب في عام 2022، ليوفر على أهالي حلايب مشقة السفر لمسافة 170 كم وصولاً إلى شلاتين، لتلقي الخدمات البنكية المختلفة، وهو ما وفّر خدمة كبرى خاصة بالنسبة لأصحاب المعاشات.
زيادة ضخ المياه إلى أبعد نقطة داخل مدينة حلايب
ولفت "موسى"، إلى إنشاء محطة تحلية المياه بقرية "أبو رماد" بحلايب، في عام 2019، وتبلغ طاقتها الإنتاجية 4500 متر مكعب يوميًا، وهي المحطة التي ساهمت في زيادة ضخ المياه إلى أبعد نقطة داخل مدينة حلايب، وتحديدًا داخل قرية "رأس حدربة" التي تضم المعبر الحدودي مع السودان، وذلك بواقع 350 متر مكعب أسبوعيًا بعد إنشاء محطة لرفع وتوزيع المياه هناك، كما أشار إلى مشروع آخر بـ مدينة حلايب، وهو مشروع ميناء الصيد بقرية "أبو رماد" بحلايب، الذي يستهدف إنتاج 900 طن أسماك.
كما تضمنت الفيديوهات رصدًا لحركة النقل والتجارة في معبر "رأس حدربة" الحدودي مع السودان، والذي يمثل أحد مصادر التشغيل وفرص العمل للأهالي هناك، خاصة بالنسبة لتجارة السلع الغذائية والجمال، بالإضافة إلى رصد أحد المشروعات بمدينة شلاتين لإنشاء مجزر آلي لتوفير بيئة نظيفة لتداول اللحوم، ودعم صناعات التعبئة والتغليف وإنتاج الثلج بحجم يصل إلى 600 رأس من الجمال والأغنام يوميًا.
أخبار ذات صلة
الأكثر مشاهدة
كيف ترى مستقبل سوريا بعد رحيل الرئيس بشار الأسد ؟
-
تتجه نحو مزيد من الاستقرار
-
تتجه نحو مزيد من الفوضى
أكثر الكلمات انتشاراً